دواء تجريبى قد يعالج مشاكل الحركة الواهنة لدى المصابين بالشلل الرعاش

الثلاثاء، 03 مارس 2020 03:00 م
دواء تجريبى قد يعالج مشاكل الحركة الواهنة لدى المصابين بالشلل الرعاش الشلل الرعاش - صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت نتائج دراسة بحثت عن دواء تجريبي لمعالجة الآثار الجانبية المنهكة لعسر الحركة ، الأمل في أنه قد يكون له احتمال كعلاج مستقبلي للأشخاص المصابين بالشلل الرعاش، حسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews".
 
وفحصت الأبحاث في المملكة المتحدة ، تأثير عقار تجريبي حديث يدعى "NLX-112" على خلل الحركة ، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون الذين يتناولون أدوية "ليفودوبا" منذ عدة سنوات. 
 
ويسبب الشلل الرعاش حركات لا إرادية يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم ، مما يجعل المهام اليومية مستحيلة، الدواء الرئيسي المتاح للسيطرة على خلل الحركة هو "الأمانتادين" ، والذي يمكن أن يكون له آثار جانبية ولا يصلح للجميع.
 
 
ويعاني ما يقرب من نصف (40% إلى 50%) من المصابين بداء باركنسون من خلل الحركة بعد خمس سنوات فقط من تناول ليفودوبا، ويعمل NLX-112 عن طريق استهداف خلايا السيروتونين داخل المخ والتي يُعتقد أنها تساهم في تطور خلل الحركة ، عن طريق إطلاق الدوبامين بطريقة غير منتظمة، ويهدف إلى تقليل خلل الحركة عن طريق تقليل كمية الدوبامين التي تطلقها الخلايا.
 
وفي هذه الدراسة ، تم اختبار NLX-112 في قرود "marmosets" مع أعراض تشبه الشلل الرعاش، نظرت الدراسة في تأثير NLX-112 على حد سواء وبالاقتران مع ليفودوبا، لفهم كيف أثرت على كل من أعراض خلل الحركة وأعراض باركنسون
 
وأظهرت النتائج أن NLX-112 نجح في تقليل خلل الحركة، ولم يقلل بشكل كبير من فعالية ليفودوبا، وعندما تم استخدام NLX-112 من تلقاء نفسه (بدون ليفودوبا) ، فقد قام مرة أخرى بتحسين مشاكل الحركة.
 
وتشير هذه النتائج الواعدة المنشورة على الإنترنت في مجلة علم الأدوية العصبية ، إلى أن NLX-112 لديها إمكانات كعلاج مستقبلي ليس فقط لتقليل خلل الحركة ، ولكن أيضًا لتحسين أعراض باركنسون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة