حرص الفنان الكبير صلاح عبد الله، على احياء ذكري رحيل العندليب عبد الحليم حافظ، التي توافق ذكراه الـ 43، اليوم، بنشر صورة له عبر انستجرام، متغزلاً في المطرب الكبير الراحل.
وكتب عبد الله على صورة العندليب التي نشرها قائلاً "يوم رحيلك يا عندليب بكت كل الطيور حتى الطيور الجارحة"، مضيفاً "الله يرحمه ويغفرلهن خايف أسأل حفيدتي عنه لأنها لو قالت معرفوش هزعل أوي".
تمر اليوم الاثنين الذكرى الـ43 على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاماً.
ولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وفى إحدى المرات فاز فريق الاتحاد السكندرى بلقب كأس مصر على حساب الأهلي، وأقام الاتحاد حفلا غنائيا احتفالا بهذا اللقب وكانت المفاجأة بالنسبة لصالح سليم هى موافقة عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل، بعدها اتصل به هاتفيا ليعتابه بشدة وقرر قطع علاقته معه نهائيا.
استطاع العندليب أن يشق طريقه ويترك بصمته وسط عمالقة الطرب والغناء فى عهده، وأن يكون له بصمة خاصة تستمر للأبد، ولذلك كان يتعامل بذكاء كبير مع هؤلاء العمالقة ومنهم الموسيقار محمد عبدالوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم.