قام متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، بالقيام بإجراءات الحماية والتعقيم والتطهير الشامل، وذلك من أجل التصدى لفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
يذكرأن قطاع الفنون التشكيلية مستمر فى تطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى؛ والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بشأن إجراءات مواجهة الفيروس وإعادة النظر في توقيتات عمل موظفى القطاع.
كما أن قطاع الفنون التشكيلية لديه 20 جهاز يعمل على الكشف عن حرارة الجسد لكل عامل موجود بالقطاع لضمان السلامة الصحية للعاملين، إضافة إلى أن القطاع قام بالتعقيم لمباني القطاع وجميع متاحف الفنية وأيضا قاعات الفن التشكيلى.
يذكر أن زيارات متاحف قطاع الفنون التشكيلية متوقفة حالياً، ولكن بعض من الموظفين موجودين فى المتاحف للحفاظ على مقتنيات المتاحف، كما أن أنشطة المعارض الفنية متوقفة ولكنها سوف تستأنف عند عودة الحياة بشكل طبيعى، فعلى سبيل المثال من كان لديه معرض فنى يقام خلال شهر مارس الجاري سيتم ترحيله إلى الشهر المقبل أو شهر مايو وهكذا.
جدير بالذكر، أن قصة بناء المتحف بدأت عام 1906 عندما قبِلت بلدية الإسكندرية مجموعة اللوحات التي أهداها أحد محبي الفنون الجميلة وهو الألماني "إدوارد فريد هايم" وهي مكونة من 217 عمل فني لمجموعة كبيرة من الفنانين الأجانب، وقد اشترط "فريد هايم" علىٰ بلدية الإسكندرية أن تُنشئ مكاناً لعرض الأعمال و إلا عادت لموطنه الأصلي "ألمانيا" للعرض في متحف "دوسلدورف".
في عام 1935 أهدى سكندري آخر و هو "البارون شارل دى منشه" ڤيلّا بحي مُحرم بك كي تكون مكتبةً ومتحفاً للأعمال الفنيّة وبالفعل تم البدء في تنظيم مجموعات الأعمال الفنيّة لعرضها، إلا أن الحرب العالمية الثانية سرعان ما قامت و أصابت المبنىٰ بإصابات مباشرة عام 1942 فاضطرت البلدية إلىٰ تخزين الأعمال ورصدت البلدية إعتمادات كبيرة لتحويل الڤيلّا إلىٰ متحف كبير يليق بفنون الإسكندرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة