غيرت الكثير من المصانع حول العالم من إنتاجها، إلى إنتاج الكمامات، و المواد المطهرة، و أخيرا تصنيع أجهزة التنفس الصناعى، و ذلك بعد أن تزايد الطلب عالميا على الكمامات و المواد المطهرة و المعقمة، فى ظل تفشى فيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19"، و الذى تسبب بمقتل 37 الف و 843 شخص حول العالم حتى وقت كتابة ذلك الخبر، و إصابة 786 الف و 985 شخص حول العالم.
انتاج المواد المطهرة بإحدى الشركات
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد طالب غى وقت سابق، عملاقى تصنيع السيارات حول العالم، شركة جنرال موتورز وفورد ، إنتاج أجهزة تنفس صناعى، والتى تشتد الحاجة إليها جراء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى ضرورة البدء الفورى لتصنيع الأجهزة ملوحا بتطبيق قانون الانتاج الدفاعى.
تصنيع المطهرات بأحد المصانع
و تعهدت شركة فور خلالها، على إنتاج 100 ألف قناع واق للوجه أسبوعيا تزامنا مع تفشى كورونا.
جانب من تصميع الكمامات
و من جهتها، قالت شركة أيكيا، أكبر مصنعى الأثاث بالعالم، إنها بدأت فى تصنيع أدوات وقاية، مثل المآزر والكمامات للمستشفيات التى تكافح تفشى وباء فيروس كورونا المستجد، وتأمل فى زيادة إنتاجها من هذه الأدوات.
جانب من تصنيع كمامات الوجه
وقال هنريك إلم مدير المشتريات العالمية بمجموعة إنتر أيكيا المالكة للشركة، والمسؤولة عن التوريدات لرويترز، إن الطلب على الأثاث المكتبى متماسك بشدة مع تحول الكثيرين للعمل من المنزل بسبب تفشى فيروس كورونا.
جانب من تصنيع كمامات ثلاثية الأبعاد
أما فى الدول العربية، فتحولت بعض مصانع الملابس، و الورش الخاصة، إلى تحول انتاجهم إلى إنتاج كمامات مختلفة الأنواع، و كذلك أنواع مختلفة من المواد المطهرة، ليتم من خلالها تعقيم الأسطح و المنازل للعمل على الحد من أنتشار فيروس كورونا.
سيدات يشاركن فى تصنيع الكمامات فى فلسطين
صناعة الكمامات مشكلة عالمية
عاملة تصنيع كمامات
عامل فلسطينى يحول ورشته إلى تصنيع الأقنعة واحتياجات الرعاية الصحية
عامل فى غزة يصنع احتياجات المستشفيات
عرض لكمامة بطباعة ثلاثية الأبعاد
عمال فلسطينيون يصنعون أقنعة واقية لتصديرها وبيعها في مصنع بغزة
عمال يصنعون احتياجات الرعاية الصحية
قطع القماش المستخدمة فى تصنيع كمامات الوجه
