العثمانلى ضد الإنسانية فى سوريا.. قوات أردوغان ومرتزقته من الإرهابيين يهددون حياة مليون سورى بقطع المياه.. أنقرة تحرم مواطنى البلد الذى تحتله من غسل أيديهم رغم خطر كورونا.. وجرائم الدكتاتور التركى فى تزايد

الثلاثاء، 31 مارس 2020 02:23 ص
العثمانلى ضد الإنسانية فى سوريا.. قوات أردوغان ومرتزقته من الإرهابيين يهددون حياة مليون سورى بقطع المياه.. أنقرة تحرم مواطنى البلد الذى تحتله من غسل أيديهم رغم خطر كورونا.. وجرائم الدكتاتور التركى فى تزايد اردوغان وجرائم تتزايد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتكب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جرائم بشعة ضد الشعب السورى، خاصة في ظل تكرار تهديداته بقطع المياه عن السوريين القابعين في منطقة الشمال السورى، وتنفيذ تلك التهديدات، في وقت يواجه فيه العالم أزمة فيروس كورونا التي تحتاج معها الشعوب إلى استمرار النظافة وغسل الأيدى، حيث قطع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين مجددًا المياه عن مدينة الحسكة السورية، والتجمعات التابعة لها بعد إيقاف الضخ من محطة علوك بريف رأس العين وتهديد حياة نحو مليون نسمة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء السورية، أكد مدير مياه الحسكة المهندس محمود عكلة قطع المياه من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته من الإرهابيين منذ الساعة العاشرة ليل أمس السبت حتى تاريخه دون معرفة الأسباب لافتًا إلى أن ما يحدث انتهاك واضح وجريمة إنسانية بحق أهالي مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها وزيادة معاناتهم، وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها قطع مياه الشرب من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين خلال الشهر الحالي.

وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه في ظل عدم وجود دواء لفيروس كورونا حتى الآن، يُجمع الأطباء والخبراء حول العالم على أن تكرار غسل اليدين يعتبر من الإجراءات الوقائية الهامة لمنع الإصابة بالفيروس القاتل الذي بات يجتاح العالم، لكن انقطاع المياه عن نحو مليون و200 ألف نسمة في مناطق شمال وشرق سوريا، يُجبرهم على عدم التقيد بالشروط الصحية بعد أن أوقف الجيش التركي محطة علوك لضخ المياه بريف مدينة سري كانيه، مجددًا مساء أمس السبت، وهو إجراء يقوم به الجيش التركي للمرة الثالثة خلال شهر مارس الجاري.

 

وتقع محطة علوك على بعد 5 كم شرقي سري كانيه، التي سيطرت عليها القوات التركية في أكتوبر 2019، حيث تغذي مناطق واسعة تبدأ من ريف منطقة زركان شمالاً، مروراً ببلدة تل تمر ومدينة الحسكة، وصولاً إلى الهول وحتى مركده، وانتهاء ببلدة صور جنوباً على امتداد نحو 200 كلم، وفق مصادر الإدارة الذاتية.

 

وفي أواخر فبراير الماضي، أوقفت تركيا ضخ المياه لمدة عشرة أيام، لتعاود قطعها في 21 مارس لنحو 5 أيام، وبعد 4 أيام على إطلاق المياه، عادت للمرة الثالثة إلى إيقاف محطة علوك "مساء أمس السبت" دون أن توضح الأسباب الموجبة لذلك، ويأتي هذا رغم أن ممثلة اليونيسف في سوريا "فران إكويزا" كانت قد أشارت في بيان لها الأسبوع الماضي، إلى الخطر الناجم عن إيقاف ضخ المياه من محطة علوك حيث إن تعطيل محطة المياه في خضّم الجهود الحالية لاحتواء انتشار فيروس كورونا "يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول".

 

واعتبرت المسؤولة في اليونيسف أن غسل اليدين بالصابون مهم في مكافحة كورونا، وأن المياه النظيفة وغسل اليدين  تنقذ الأرواح، وقالت الرئيسة المشاركة لمديرية المياه التابعة للإدارة الذاتية، سوزدار أحمد، إن أوامر إيقاف الضخ تأتي من ضباط في الجيش التركي، وبالرغم من المحاولات اليومية لعمال المحطة بالوصول إلى هناك بغية تشغيلها لكنهم يقابلون برفض الجيش التركي، كما حدث الأسبوع الماضي أيضاً.

 

وتطالب تركيا، الإدارة الذاتية بتغذية منطقة سري كانيه (رأس العين)، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، بـ30 ميجاواط من الكهرباء، مقابل إعادة ضخ المياه من محطة علوك، وهي الكمية التي تصفها الإدارة الذاتية بـ"الكبيرة"، بحسب وصف الرئيسة المشاركة لمديرية المياه.

وبشأن كيف يمكن قطع تركيا المياه عن الشمال السورى، قال محمد حامد، الخبير في العلاقات الدولية، إن نهر دجلة والفرات يربط بين ثلاث دول وهم سوريا والعراق وتركيا، وهناك سدود تبنيها تركيا ومن خلال هذه الطريقة يمكنها قطع المياه وعدم وصولها إلى الشمال السورى خاصة مع سيطرة الجنود الأتراك على مدن بشمال سوريا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة