ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه على الرغم من أن أغلب القطاعات وأماكن العمل قد أوقفت أنشطتها بسبب تفشي فيروس كورونا في تركيا، يتواصل العمل بقطاع المناجم بتركيا، وهو ما دفع عمال المناجم إلى مطالبة الحكومة التركية بضرورة إيقاف العمل على الفور، قائلين: على الرغم من أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أن هناك كثافة في العدد ويجب إيقاف الإنتاج على الفور.
ووفقًا لما نشرته جريدة جمهورييت التركية، قال رئيس نقابة عمال المناجم بتركيا هاكان يشيل: الصحة أولًا، يجب إيقاف الإنتاج في المناجم على الفور.
وأكد يشيل عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا بين عمال المناجم، قائلًا: تم اتخاذ إجراءات مكثفة عديدة، ولكن إلى أي مدى سنبقى هكذا؟ المناجم لدينا مزدحمة للغاية، وطالب بتخفيض عدد العمال لأن الصحة تأتي أولًا.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، ،التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الصحة التركية ذكرت أن أعداد العاملين بها غير كافية لمجابهة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا، وأن هناك اختلالات في التوزيع الجغرافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع دعوات المعارضة للإفراج عن الأطباء والباحثين المعتقلين والمفصولين بموجب مرسوم القانون عقب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 2019، تضمن تصريحات اعترافية، وذكر التقرير أنه ينبغي تحسين قدرة نظام الإنذار المبكر والاستجابة في مجال مكافحة الأمراض المعدية، حيث ورد بالقسم المعنون بـ«نقاط الضعف» بالتقرير أن «عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية غير قادرين على تلبية الطلب على الخدمات الصحية والاحتياجات المؤسسية، ولا توجد ممارسات لزيادة تحفيز الموظف، والبحوث الصحية محدودة والتوزيع الجغرافي للعاملين الصحيين غير متوازن».
وذُكر في التقرير أنه هناك من بين العاملين في هذا المجال لم يستفيدوا بالقدر الكافي من اتمامهم تعليمهم لدرجة الماجستير والدكتوراه.
وورد في التقرير أن العمل والمجالات الاجتماعية الخاصة بالعاملين لم تكن كافية.
وأكد التقرير أنه لم يتم إيجاد القدر الكافي من الموظفين الذين يتمتعون بمستوى جيد من المعرفة بلغة أجنبية، وأن توصيف الوظائف لم يكن واضحًا.