هل كورونا أسوأ من الأنفلونزا ؟ أساطير حول الفيروس التاجى

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا؟.. سؤال يرغب الكثيرون في الوصول لإجابته، وخاصة بعد انتشار هذا الفيروس التاجي في العالم، وهذا الأمر تسبب في حدوث ضجة شديدة وتراجع اقتصاد العديد من البلدان التي انتشر بها بشكل ملحوظ.

ما هو فيروس كورونا وماذا أفعل إذا كان لدي أعراض؟..سؤال طرحته جريدة " theguardian"، وكانت الإجابة عليه أن فيروس كورونا ليس أكثر خطورة من أنفلونزا الشتاء، ولكن الضجة والمظهر العام للمرض وأيضا ارتفاع معدل الوفيات، يشعرك أنه  أكثر خطورة.

 وأوضح خبير من منظمة الصحة العالمية  بروس ايلوارد ، الذي قاد بعثة دولية إلى الصين للتعرف على الفيروس ، مؤكدا أنه  تم إثبات عن طريق إجراء مزيد من الاختبارات، أن التقديرات الحالية لمعدل الوفيات بنسبة 1٪ تقريبًا ، وهذا من شأنه أن يجعل Covid-19 كوفيد- 19 ، أقل بحوالي 10 أضعاف عدد الوفيات من الأنفلونزا الموسمية ، التي تشير التقديرات إلى أنها تقتل ما بين 290،000 و 650،000 شخص سنويًا، وهذا يجعل الأنفلونزا اخطر من كورونا.

وأضاف التقرير، أن هناك أسطورة خاصة بفيروس كورونا، وهي أنه يقتل كبار السن فقط  لذلك يمكن للأشخاص الأصغر الاطمئنان، وهذا ليس صحيح،  فمعظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن وليس لديهم ظروف صحية  عرضة للإصابة بالفيروس كورونا، فعلي سبيل المثال الأطباء والممرضات فهم بمراحل عمريهم مختلفة، وأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

ومن ضمن الأساطير التي نشرت لاحقا، أن ارتداء الأقنعة في الوجه لا تحميك من الفيروس التاجي كورونا، ولكن ارتداء قناع للوجه ليس ضمانًا أنك لن تصاب بفيروس كورونا، ولكنه يقلل احتمالية الإصابة، فإن الأقنعة فعالة في التقاط القطرات، والتي هي طريق انتقال الفيروس التاجي، وقدرت بعض الدراسات حماية تقارب خمسة أضعاف مقابل عدم وجود حاجز، إذا كان من المحتمل أن تكون على اتصال وثيق بشخص مصاب ، فإن القناع يقلل من فرصة انتقال المرض.

وأوضح التقرير،  أن اللقاح  سيكون جاهزًا خلال بضعة أشهر، هذا ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحقيقة هي أن  العلماء يسارعون للخروج من البوابات في البدء في تطوير لقاح لفيروس كورونا الجديد، وساعده الإصدار المبكر للتسلسل الجيني من قبل الباحثين الصينيين، ويستمر تطوير لقاح قابل للتطبيق  حيث تقوم عدة فرق الآن باختبار المرشحين في التجارب على الحيوانات، فالتجارب الإضافية المطلوبة قبل طرح اللقاح التجاري لا تزال مهمة طويلة،  وهي مهمة ضرورية لضمان اكتشاف الآثار الجانبية النادرة، وسيكون اللقاح متوفر تجاريا في غضون عام سريع.