تبادل نواب داخل البرلمان التركى اللكمات اليوم الأربعاء فى عراك اندلع أثناء إلقاء أحد نواب المعارضة كلمة بعدما اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان فى وقت سابق بعدم احترام الجنود الأتراك الذين قتلوا فى سوريا، وأظهر مقطع فيديو للواقعة انضمام عشرات النواب إلى الشجار حيث صعد بعضهم فوق الطاولات أو سددوا اللكمات بينما حاول آخرون إنهاء الشجار.
واتهم النائب انجين أوزكوك من حزب الشعب الجمهورى المعارض أردوغان خلال مؤتمر صحفى ثم فى تغريدات على تويتر بعدم احترام الجنود الذين لقوا حتفهم الأسبوع الماضى فى إدلب بسوريا، كما اتهم أوزكوك الرئيس بعدم التحلى بالمسؤولية لإرساله القوات إلى صراع دون غطاء جوي، وندد رئيس البرلمان مصطفى شنطوب بتصريح النائب المعارض.
#تركيا.. شجار واشتباك داخل البرلمان بسبب سياسة #أردوغان حول #سوريا pic.twitter.com/FVQ81Dx0W8
— الحدث (@AlHadath) March 4, 2020
يذكرأنه، دون قصد، فضحت وكالة الأناضول التركية الرسمية العلاقة بين حكومة بلادها وتنظيم داعش الإرهابى، من خلال نشر فيديو يظهر فيه عناصر تنظيم داعش الإرهابى، وعلى أكتافهم شارة التنظيم وهم في مدرعة تركية، وأدعت بأنهم معارضة سورية معتدلة، ثم قامت بحذف الفيديو على الفور.
فيما كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن وكالة الأناضول الرسمية، والداعمة لنظام أردوغان حذفت خبرًا عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري، من موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوكالة الرسمية التركية نشرت أمس الخبر في البداية، على أنه “عاجل”، وقالت فيه: “أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة حربية في إدلب”، إلا أنها سارعت بحذف الخبر، بعدما أفادت أنباء أن الطائرة تركية وأسقطها مقاتلو المعارضة بالخطأ.
بعدها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن قوات النظام تمكنت من إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق إدلب.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المسلحين يحتفلون بإسقاط طائرة مسيرة تركية تحمل اسم آنكا (ANKA)، باعتبار أنها روسية أو سورية.
أما وزارة الدفاع الروسية، فقد كذبت التصريحات الصادرة عن الجماعات المسلحة حول إسقاط طائرة من طراز SU-24 تابعة للقوات الروسية، مؤكدة عدم سقوط أي طائرة روسية في شمال سوريا.
وعقب هذه الواقعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت لاحق مساء الأحد إسقاط طائرترين للجيش السوري في إدلب ردا على إسقاط طائرة تركية مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه تم "إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا".
ومع توالى أخبار إسقاط طائرات من الطرفين، هددت روسيا تركيا بأن طائراتها في أجواء إدلب ستكون مستهدفة.
وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أنه تم غلق المجال الجوي فوق إدلب في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها بذلك لا تضمن الأمان للطائرات الاعتراضية التابعة لتركيا.
وقال رئيس مركز التصالح بين الأطراف في سوريا، التابع لروسيا، أوليج جورافليوف: "إن الحكومة السورية اضطرت إلى إعلان غلق المجال الجوى، نظرًا للتدهور المفاوجئ في الأوضاع في المجال الجوي لإدلب"، واتخذت دمشق هذا الإجراء الأسبوع الماضي، مع إطلاق تركيا طائراتها المسيرة في إدلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة