الكتاب عبارة عن سيرة شخصية تتحدث فيها تارا ويستوفر عن نشأتها وسط عائلة مسيحية مورمونية، مُنعت من الدراسة فى المدارس والعلاج فى المستشفى. وسيطر والدها على كل ما تعلّمته لكنها استطاعت أن تقتلع نفسها شيئًا.
وعلى مدار ما يقارب الـ 95 أسبوعا تصدر "المتعلمة" المرتبة الأولى فى قائمة نيويورك تايمز، للمؤلفة وتحكى فيها قصة كفاحها من الخروج من المدرسة، وقيامها بتثقيف نفسها حتى وصلت إلى الجامعة، رغم أزماتها مع أسرتها.
الكتاب صدر عام 2018، وهى عبارة عن مذكرات تحكى من خلالها قصة كفاحها للتوفيق بين رغبتها فى التعليم والاستقلال الذاتى مع أيديولوجية أسرتها الجامدة، وكان الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا فى نيويورك تايمز، وقامت كل من صحيفة نيويورك تايمز، وذى أتلانتيك، ويو إس إيه توداى، وفوج، والإيكونومست، وغيرها من الصحف بمراجعته بشكل إيجابى.
ومن الأسباب التى ساعدت فى شهرة الرواية قيام الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، فى أغسطس 2018، بتضمين الرواية فى قائمة القراءة الصيفية السنوية، ووصفها بأنها "رائعة".
واعتبارًا من فبراير 2019، قضت كتاب "المتعلمة" أكثر من عام على قائمة أكثر الكتب مبيعًا فى مبيعات نيويورك تايمز وهى الآن قيد الترجمة إلى أكثر من 30 لغة.
ولعل الشهرة الكبيرة أيضا تحققت بعد قيام أسرة الكاتبة بالاعتراض من خلال محاميهم على بعض عناصر كتاب وتارا ويستوفر، بما فى ذلك تكهناتها بأن والدها يعانى من اضطراب ثنائى القطب وأن والدتها تعرضت لإصابة فى الدماغ أدت إلى انخفاض المهارات الحركية. يدعى بليك أتكين -المحامى الذى يمثل والدا ويستوفر- أن كتاب المتعلمين يخلق صورة مشوهة عن جين وفاى ويستوفر.
وتارا ويستوفر من مواليد سبتمبر عام 1986، وهى كاتبة مذكرات أمريكية ومؤرخة، ظهرت مذكراتها "متعلمة" (2018) فى المرتبة الأولى على قائمة أكثر الكتب مبيعًا فى نيويورك تايمز، وفازت بعدد من الجوائز الوطنية بما فى ذلك جائزة لوس أنجلوس تايمز للكتاب، وجائزة جين شتاين للكتاب فى أمريكا، وجائزتان من عصبة النقاد الوطنيين للكتاب.
صنفت صحيفة نيويورك تايمز "المتعلمين" كأحد أفضل عشرة كتب لعام 2018، وفى مقال كتبه بيل غيتس، اختارت مجلة تايم تارا ويستوفر كواحدة من أكثر 100 شخص مؤثر فى عام 2019