أكد منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان تحمل تاريخا كبيرا من التعاون مع الأجهزة الغربية، وتتآمر معها ضد الأوطان العربية، مشيرًا إلى أن الإخوان كتنظيم دولي له تاريخ طويل من العمالة للمخابرات الأجنبية ممتد منذ ما يقارب من 90 عامًا، منذ نشأة التنظيم على يد حسن البنا.
وقال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، إن الإنجليز استغلوا الإخوان في تمرير أجندتهم وتنفيذ مخططاتهم والإسهام في الإبقاء على الاحتلال أكثر وقت ممكن، وبعد رحيل الاحتلال عن مصر والبلاد العربية، أصبح الإخوان هم أداة الاستعمار في تنفيذ المخططات الخارجية.
وتابع: وبعد اضمحلال الإمبراطورية الإنجليزية وبزوغ قوة الأمريكان جنح الإخوان إلى الأمريكان وظهر ذلك جليًا من خلال المؤسسات الإخوانية التي انتشرت على الأراضي الأمريكية ووقوف الإدارة الأمريكية مع الإخوان بعد أحداث يناير 2011، وبعد ثورة 30 يونيو كان الإخوان يجعلون البيت الأبيض قبلة لهم وكثرة زيارات قادة الإخوان الى الكونجرس الأمريكي لتحريض الإدارة الأمريكية على النظام المصري.
واستطرد: يشهد الجميع أن النظام المصري نجح في تحييد الإدارة الأمريكية من قضية الإخوان لدرجة أن الإدارة تيقنت أنها تراهن على الحصان الخاسر وهم الإخوان وما يؤكد ذلك كيف وصل الحال بالإدارة الأمريكية في الوقوف بقوة مع الجانب المصري في مفاوضات سد النهضة وهذا دليل على نجاح النظام المصري لتوصيل إرادته لأمريكا، متابعًا: الإخوان لا يعيشون إلا تحت العمل والولاء للمخابرات الأجنبية سواء كانت غربية أو حتى عربية ما دامت مصلحة التنظيم في ذلك وما العلاقة الوطيدة من النظامين المعاديين لمصر وهما تركيا وقطر عنا ببعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة