لمدة 72 عاما، اختارت مجلة TIME من يحصل على لقب رجل العام، مع استثناءات قليلة للنساء، فكان دائمًا ما يذهب اللقب لرجل، وعادة ما يكون رئيسًا أو رئيسًا للوزراء أو ربما عملاق صناعة، على مر التاريخ، هؤلاء هم الرجال الذين مارسوا النفوذ على العالم.
وأطلقت صحيفة تايم مشروع "100 امرأة لهذا العام"، لتسليط الضوء على النساء المؤثرات اللاتي غالبًا ما تم تجاهل الدور الكبير الذى لعبته هولاء السيدات، ويشمل ذلك النساء اللائي شغلن مناصب سياسية، ومنهم جولدا مائير، ومارجريت تاتشر والملقبة بالمرأة الحديدية، والفنانة الراحلة مارلين مونرو، والأميرة الراحلة ديانا، والمذيعة ألين ديجنيريسن وأوبرا وينفرى، وسيرينا ويليامز، وغيرهن كثيرات اللاتى لعبن دورا كبير وأثرن ثقافيا وسياسيا ومجتمعيا.
See all 100 Women of the Year covers #womenoftheyear https://t.co/Xiko582T5B pic.twitter.com/noZqz3iqrT
— TIME (@TIME) March 5, 2020
وكانت رئيسة تحرير مجلة تايم السابقة نانسي جيبس قد أكدت أن هذا المشروع عبارة عن تمرين للنظر في الطرق التي تمسك بها النساء بالسلطة بسبب عدم المساواة النظامية.
وكشفت صحيفة تايم الأمريكية، أنها أنشأت 89 غلافًا جديدًا من طراز TIME، صمم العديد منها من قبل فنانين بارزين، لتكريم سيدات على مر التاريخ، وتركا الـ11 غلافا الآخرين، للسيدات اللاتى تم اختيارهن بالفعل كامرأة العام من قبل التايم، ، مؤكدة أن الخيارات المائة في هذا المشروع هي نتيجة لعملية استمرت عدة أشهر بدأت بأكثر من 600 ترشيح قدمها موظفو الصحيفة، ولجنة من النساء البارزات من مختلف الخلفيات.
100 امرأة للعام
الأغلفة
السيدات المؤثرات
مشروع 100 امرأة للعام
أثارت هذه العملية العديد من الأسئلة مثل: "ما معنى أن تكون امرأة؟" و"كيف فشل المجتمع في الاعتراف بمساهمات النساء؟".
الأميرة ديانا