أعلنت سويسرا اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد إلى 128 حالة.
وذكرت إذاعة "سويس إنفو" السويسرية أن هذا يأتى بعدما تم تسجيل 10 حالات إصابة جديدة، مشيرة إلى أن حالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغت حالة واحدة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وقد كشفت دراسة جديدة أن عدد القتلى فى العالم بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قد يصل إلى 15 مليون شخص حتى فى أفضل السيناريوهات، ووجد البحث الذى أجرته الجامعة الوطنية الأسترالية، أن الناتج المحلى للإجمالى العالمى، أيضًا، يمكن أن يتقلص بما يصل إلى 2.3 تريليون دولار، حتى فى ما يسمونه جائحة "منخفضة النهاية".
فى السيناريو الأكثر كارثية، قد يصل عدد القتلى إلى 68 مليون شخص، بما فى ذلك مئات الآلاف من القتلى فى بريطانيا والولايات المتحدة، وفى هذا الوباء الأسوأ، ستتقلص اقتصادات بعض البلدان بنسبة تصل إلى 8% فى الانهيار العالمى، لذا حذر الباحثان اللذان نشرا الصحيفة من أنه "حتى اندلاع محصور يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمى على المدى القصير".
فى حالة "الشدة المنخفضة" المزعومة، يقدر معدل الوفيات فى الصين بحوالى 2% وتعديلها فى بلدان أخرى، وكان معدل الوفيات العالمى أعلى من ذلك فى الأسابيع الأخيرة، حيث يقدر حاليًا بما يصل لنحو 3.4%، وفى هذا الوباء "المنخفض"، تقدر الدراسة أن أكثر من 15 مليون شخص سيموتون خلال السنة الأولى من تفشى المرض، الذى بدأ فى الصين فى ديسمبر الماضى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تشير التقديرات إلى أن كل من الهند والصين ستفقدان ملايين الأشخاص، مع مقتل أكثر من 230.000 شخص فى الولايات المتحدة، ويمكن لبريطانيا التى شهدت وفاة واحدة فقط حتى الآن، أن تتوقع 64.000 حالة وفاة، و79.000 منهم فى ألمانيا، و60.000 فى فرنسا.
وتقول الدراسة، إن كوريا الجنوبية وإيطاليا اللتين عانتا من تفشى المرض على نطاق واسع فى الأسابيع الأخيرة، ستستعدان لعشرات الآلاف من القتلى، وفى هذا السيناريو، سينخفض الناتج المحلى الإجمالى البريطانى بنحو 1.5%، مع انكماش الاقتصاد الأمريكى بنسبة 2.0%.