فى إطار السياسة المتخبطة لأردوغان، ذكرت وسائل إعلام أن رئيس تركيا، طالب حرس السواحل التركة بوقف تدفق المهاجرين عبر بحر إيجه.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى، قد أكدوا إن قرار تركيا فتح حدودها مع اليونان للمهاجرين، فى تجاهل لاتفاقها مع التكتل عام 2016 بشأن المهاجرين، غير مقبول وإن أى ضغط سياسى من هذا النوع سيقابل بالرفض.
وقال وزراء الخارجية فى بيان عقب اجتماع فى زغرب: "يؤكد الاتحاد الأوروبى مجددا قلقه البالغ من الوضع على الحدود اليونانية التركية ويرفض بشدة استخدام تركيا للمهاجرين كوسيلة ضغط لتحقيق أغراض سياسية".
وتابعوا: "الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى غير مقبول".
وأضافوا فى عبارات موجهة أيضا لأنقرة: "لا يجب تشجيع المهاجرين على محاولة العبور بطريقة غير مشروعة سواء برا أو بحرا".
ونشرت قناة العربية خبرا عاجلا عن نقل تركيا 6 آلاف مقاتل من المعارضة إلى ريف تل أبيض شمال الرقة للقتال هناك.
وأعلنت محافظة غازى عنتاب التركية أن إرانز كايا، أحد الجنود الأتراك المشاركين فى العدوان التركى على سوريا، قتل اليوم خلال عملية عسكرية فى محافظة إدلب السورية، وهو ما نشرته البلدية التركية على حسابها بموقع تويتر.
يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت باريش ترك أوغلو، مدير الأخبار فى موقع "أودا تى فى"، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركى الذى قتل فى ليبيا وكشف هويته، وعرضت محطة "أودا تى فى" لقطات يوم الثلاثاء عن الجنازة فى مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة إن مراسم الدفن جرت بصمت، من دون مشاركة مسؤولين رفيعى المستوى.
وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق تيرك أوغلو لفضح هوية المسؤول في وكالة الاستخبارات. ولكن تم الكشف عن هويته بالفعل من قبل نائب حزب الصالح المعارض أوميت أوزداى فى مؤتمر صحفى فى البرلمان تم بثه عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنت قناة "أودا تى فى".