هل تعلم أنه في مثل هذا اليوم الموافق 7 مارس 1962، أطلقت وكالة ناسا الأمريكية أول مرصد شمسي مداري، حيث تم إطلاق ثمانية من هذه الأقمار الصناعية بين عامي 1962 و 1975 لدراسة دورة الطاقة الشمسية التي استمرت 11 عامًا، وكان لكل من الأقمار الصناعية قسمان رئيسيان يطلق عليهما "العجلة" و "الشراع".
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، احتوى الشراع على الألواح الشمسية والأدوات التي اتخذت قياسات للشمس، وتم تثبيت الشراع على العجلة، والتي يمكن أن تدور للتأكد من أن الآلات كانت تشير في الاتجاه الصحيح.
وتقيس الأقمار الصناعية أشياء مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية وأشعة جاما، كما تم تسجيل البيانات على شريط ونقلها إلى الأرض عن طريق قياس FM عن بعد.
المرصد الشمسى
واستمرت التكنولوجيا الخاصة بدراسة الشمس في التقدم خاصة في ناسا، حيث أطلقت مؤخرا مسبار الشمس "باركر سولار" فى عام 2018 فى رحلة اقتربت من الشمس على نحو أكبر من أى جهاز أو مركبة أخرى.
وقدم المسبار الشمسى تفاصيل جديدة حول كيفية تأثير الشمس في طقس الفضاء، وهي تعيد تشكيل فهم علماء الفلك للرياح الشمسية العنيفة التي قد تشوش على الأقمار الصناعية والأجهزة الإلكترونية على الأرض.
وجدير بالذكر أن الأرض تبعد حوالي 93 مليون ميل عن الشمس، واستطاع المسبار أن يقترب من الشمس لمسافة 15 مليون ميل (24 مليون كيلومتر) لجمع البيانات، كما أنه سيقترب في وقت لاحق لمسافة أربعة ملايين ميل (ستة ملايين كيلومتر) من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضاء سابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة