قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه قد يختار الشخص عدوا لخوض حرب أمامه، إلا أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان فله من الغباء السياسي ما يكفل له ألف عدو أينما وطئت قدماه، مضيفا:"عدوان أردوغان الأخير على سوريا، لم يكفل للعثمالى عداوة مع الجمهورية السورية وحدها، بل جره إلى مصادمات مع أصدقاء الأمس، الذين هادنهم وجلس إلى موائدهم، حينما كانوا يقتسمون ثروات سوريا، أما الآن وبعدما ضاقت الفرص، فبدأ الجميع يتصارع على مكاسبه، ليخرج الديكتاتور التركي الخاسر الأكبر".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن روسيا وتركيا وإيران، أنظمة ثلاثة، لطالما اجتمعت لبحث الشأن السوري على مدى السنوات الماضية، أكثر من السوريين أنفسهم، ومع عدوان أردوغان الأخير، اصطدم أردوغان بالجميع، لترتفع فاتورة خسائره، مشيراً إلى أن التصعيد العسكري الجاري في محافظة إدلب السورية أوصل حالة الود الظاهري بين تركيا وإيران إلى نهايتها، وذلك عندما قصف الجيش التركي، عناصر لحزب الله اللبناني المساند للجيش السوري. لتصبح تركيا عمليا، باستهدافها للذراع الأقوى لإيران في المنطقة، في حالة مواجهة مع طهران.
وتابع تقرير "مباشر قطر"،: "لم يقف الأمر عند ذلك، فلقد تسببت المليشيات المسلحة الموالية لأردوغان بخسائر للجيش الروسي، عن طريق استهدافها لقواعد، ومراكز قيادته، لتعلن موسكو في أكثر من مناسبة، أن صبرها نفد، وأن على النظام التركى أن يتحمل تبعات أفعال ميليشياته الإرهابية.. هي حرب مع الجميع إذن، فأي عدو أيها العثمانلي، ستختار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة