دعت وزيرة خارجية السودان أسماء عبد الله، وزارة الخزانة الأمريكية إلى المساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو ما من شأنه حث البنوك والمؤسسات المالية على التعامل البنكى مع السودان وتسهيل التحويلات المالية، ما يسهم فى دمج البلاد فى النظام المالى الدولى وتسهيل الاستثمار.
واستقبلت وزيرة الخارجية السودانية، اليوم الأحد في الخرطوم، مارشال بلينغيسا مساعد وزير الخزانة الأمريكي المختص بالإرهاب والوفد المرافق له، حيث قدمت عرضا حول الأوضاع الاقتصادية بالسودان والإجراءات التي تتخذها الحكومة في سبيل الحد من معاناة المواطنين اليومية، كما استعرضت سير المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة في جنوب السودان.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية أن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب، أشاد بالتغييرات الإيجابية التي شهدها السودان، ودوره في مكافحة الإرهاب، وأكد دعم الإدارة الأمريكية للفترة الانتقالية.
ونوه بأن الإدارة الأمريكية قامت فعلاً برفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان، ولكن وجود اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب هو الذي يحول دون تمكن السودان من إجراء التحويلات المالية مع المؤسسات المالية الدولية، معرباً عن أمله في أن يتم رفع إسم السودان من القائمة قريبا.
ومنتصف فبراير الماضى، وعد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السودانى بالمساعدة في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، حيث كان بومبيو، أكد فى وقت سابق أن مباحثات جارية فى واشنطن بشأن رفع السودان عن "لائحة الدول الراعية للإرهاب" منذ فترة، مشيرا إلى أن أحد عناصر ذلك هو وجود سلسلة من المطالبات لضحايا المدمرة الأمريكية "كول".
يشار إلى أن السودان متهم أمام المحاكم الأمريكية بأن إيواءه لعناصر من تنظيم القاعدة تسبب فى الهجوم على المدمرة كول عام 2000 فى خليج عدن الذى أسفر عن مصرع 17 أمريكيا وإصابة 39 آخرين بجروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة