محمود عبدالراضى

اليوم العالمى للمرأة

الأحد، 08 مارس 2020 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظيت المرأة المصرية بتكريم رباني وبشري، حيث شاء المولى عز وجل أن تكون المرأة المصرية "هاجر" أم لسيدنا "إسماعيل" أبو العرب، ليكون لها الفضل عربياً، وشاءت حكمة الله أن تدخل المرأة المصرية بيت النبوة فكانت "مارية القبطية" ضمن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
 
واستمراراً لهذا التقدير النبوى للمرأة، جاء تقدير المرأة المصرية، فخصصت الدولة لها عاماً، وكرمتها ورفعت من شأنها، وتبوأت المرأة المصرية مناصب رفيعة، وحجزت عددا كبيرا من حقائب الحكومة، أثبتت كفاءتها ونجاحها، واحتلت عدداً كبيراً فى مقاعد البرلمان، وخاضعت معارك تشريعية ضخمة، وتولت مناصب قيادية فى الجهاز الإدارى للدولة، صدرت النجاح والتفوق وحاربت الفساد.
 
لم يقتصر نجاح المرأة المصرية على الشخصيات العامة والوزراء، وإنما تخطى ذلك، وصولاً لالاف القصص الحية التي تحكي كفاح ونجاح أمهاتنا البسطاء في الأرياف والقرى والنجوع.
 
قصص المرأة المصرية الناجحة المكافحة الصابرة المتمسكة بالأمل، يمل القلم عن سردها، حيث كانت المرأة المصرية حاضرة في كل نجاح، متصدرة المشهد في كل خير شهدته البلاد، هي الوحيدة فقط التي تستطيع تحويل الألم لأمل، وتصنع مجتمعات ناجحة.
 
نتعلم دروس الصبر والإيمان والتحمل، من أمهات الشهداء الأبرار، اللاتي دفهن بفلذات الأكباد للدفاع عن الوطن، وقدمن التضحيات الجليلة من أجل أن نعيش جميعاً في سلام وأمان.
 
نتعلم دروس الكفاح من سيدات مصر اللاتي يقفن خلف الأزواج في الحقول، ويغرسن شجر المحبة في الأرض، ومن كفاح أمهاتنا في المناطق الشعبية والتغلب على مصاعب الحياة، وتربية الأبناء على القيم والأصول، لتبقى دوماً المرأة المصرية مثل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة