أكد سامح شكرى، وزير الخارجية أن مصر سعت وحرصت على المصلحة المشتركة لمصر والسودان، باعتبارهما دولتى المصب، وفى ظل العلاقة الأزلية التي تربط الشعبين، مضيفًا: "كنا نتطلع ونأمل أن يكون التضامن والمشاعر المصرية مترجمة في إطار العلاقة القوية والإقدام على خطوة كانت مهمة، وكان فيها فوائد كثيرة للسودان".
وقال شكرى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON E": "حرصنا على دعم الموقف السودانى فيما يتعلق بأمان السد، والوفد المصرى كان مؤازرا وتضامن على أهمية هذا العنصر والعمل المشترك لتضمينه في الاتفاق".
وأشار شكرى إلى أن البيان الأخير للخارجية المصرية جاء للتأكيد على مصداقية ومكانة جامعة الدول العربية وأعضائها، فعندما يتخذون موقفا جماعيا فهم يعبرون عن إرادة سياسية لدول ذات سيادة وقيمة، على الساحة الإقليمية والدولية، لا يجب التقليل من شأنهم أو الاستخفاف بمواقفهم، ومن هنا جاءت ضرورة وضع الأمر في نصابه الصحيح، من حيث إعلاء قيمة الجامعة العربية وقيمة أعضائها.
وأوضح وزير الخارجية أن الدولة المصرية تعمل بكل السوائل فيما بين الدول العربية وبعضها وتضامنها مع مصر والمجتمع الدولى، فى إطار تطبيق وتنفيذ أحكام القانون الدول والتوصل لحل توافقى يلبى مصالح الأطراف الثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة