ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية اعتقلت طالبًا كلية الفنون الجميلة بجامعة دوكوز إيلول، يدعو عطا إجا جاكيل؛ بسبب انتقاده حملة التبرعات التي قام بها رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية التركى رجب طيب أردوغان.
وتم اعتقال جاكيل عقب التغريدة التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا تحترموا أولئك الذين يقدمون أنفسهم كرئيس للجمهورية ويطلبون منك المال". وعقب هذه التويتة اعتقل في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
يذكر أنه عقب اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمجلس الوزراء بواسطة الفيديو، خرج وأطلق تصريحات ودعا لحملة تبرعات قائلًا: "نحن نطلق حملة التضامن الوطني لأننا نرى أن الدولة يجب أن تقود".
فى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟.. وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.