قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إطلاق اسم الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، على قاعة المحاضرات والتدريب الرئيسية بمسجد النور المعروفة بـ "قاعة الوزير"، تقديرًا لجهوده العلمية وجهوده في خدمة الدعوة.
وذكر بيان لوزارة الأوقاف مساء اليوم، أن قاعة الدكتور محمود حمدى زقزوق بممسجد النور، هي أكبر وأهم قاعة تدريب ومحاضرات بالمسجد.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نعى الدكتور محمود حمدى زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، قائلاً:"إنا لله وإنا لله راجعون باسمي وباسم جميع العاملين بالأوقاف ننعى بخالص الأسى والحزن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق ، ونتقدم لأسرته بخالص العزاء ، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم في خدمة الإسلام والمسلمين".
وأضاف جمعة: "نؤكد أن الأمة قد فقدت عالما ومفكرا كبيرا مستنيرا سائلين الله عز وجل أن يتقبل صالح أعماله و أن يغمره بعميم رحمته ، وأن يلهم آله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان"، منيبًا عدد من رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة فى وفد برئاسة الشيخ جابر طايع لحضور تشييع الوزير الأسبق.
والدكتور محمود حمدى زقزوق عين مدرسا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - عام 1969، كما عمل أستاذ مساعد - عام 1974، وعمل أستاذ - عام 1979، ثم وكيلًا لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980).
كما عين زقزوق، عميدًا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فى الفترة من عام (1987وحتى 1989)، ومن عام (1991حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر - عام 1995، إلى أن تم تعينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدى زقزوق، المفكر الإسلامى، ووزير الأوقاف الأسبق، فى نهاية يناير الماضى، بمؤتمر تجديد الفكر الدينى الذى عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده فى تجديد الفكر الإسلامى، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة