"حمدى زقزوق الوزير الفيلسوف".. رحلة كفاح عمرها 89 عاما على نهج الإمام محمد عبده

الأربعاء، 01 أبريل 2020 08:07 م
"حمدى زقزوق الوزير الفيلسوف".. رحلة كفاح عمرها 89 عاما على نهج الإمام محمد عبده الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انهى الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، حياة حافلة عن عمر يناهز الـ89 عاما، قبل سويعات بعد صراع مع المرض.

 

والدكتور محمود حمدى زقزوق من أبناء قرية الضهرؤة مركز شربين بمحالظة الدقهلية وعين مدرسا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - عام 1969، ودرس الفلسفة الاسلامية بالجامعات الالمانية لفترة.

 

وعمل أستاذ مساعد - عام 1974، وعمل أستاذ - عام 1979، ثم وكيلاً لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980). كما عين زقزوق، عميداً لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام (1987وحتى 1989)، ومن عام (1991حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر - عام 1995، إلى أن تم تعينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.



وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، في نهاية يناير الماضي، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.



وانتهت الرحلة الحافلة بعد فترة من المرض خلال تلقيه العلاج فى مصر وابعد اجراءه عملية بالمانيا، ضمن كتابه رحله حياة بأجزائه الثلاثة الا المشهد الاخير فى اخر فصول حياته وهو مشهد رحيله اليوم.



والدكتور زقزوق حالة خاصة من عدة ابعاد حيث درس للإمام الاكبر احمد الطيب الفلسفة الاسلامية فى مرحلة الدراسات العليا، ثم غادر ليعلمها للباحثين فى المانيا التى تزوج منها زوجته المسلمة وانجب منها ابنته الوحيدة وهى طبيبة، حيث يحكى نجل شقيقته سعيد الأتربى ان زوجته الالمانية اكثر ايمانا من اى حد حيث تصوم كل الايام حال سفر زوجها للعلاج حتى يعود اليها سالما وتظل تدعو الله لتعلقها به.



وينسب للدكتور زقزوق اطلاق قضايا التجديد وموسوعات الفكر الاسلامى، وتربية جيل من نجوم الدعاة الشبان الذين شغلوا الساحة الاسلامية والاعلامية.

وللدكتور زقزوق قصة حياة استحقت ان يخلدها كتاب بخط يده لما له من تاريخ فلسفى وعلمى فى مواجهة الرجعيين والمتزمتين والملحدين انتمى خلالها الى مدرسة التجديد التى انتجها الازهر على يد العلامة محمد عبده، توجت بجلوسه على مقعد وزير الاوقاف بعد لقاء تلفزيونى ناقش خلاله قضايا فكرية رشحته بقوة الى المنصب الوزير فيما يزيد عن عقد ونصف من الزمان وحتى عام 2011.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة