سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تصريحات النائب التركى المعارض إنجين أوزكوتش التي انتقد فيها حملة التبرعات التي أعلنها أردوغان الاثنين الماضى، قائلًا "لقد أعلن القصر الرئاسي إفلاس خزانة الدولة، واتضح أن صندوق البطالة كان مجرد أرقام وهمية، وأنه لم يكن هناك صندوق لهذا اليوم الصعب".
وقالت القناة في تقرير لها، إن الدول الآخرى تقدم الدعم المالي للأشخاص المتأثرين بالوباء، وحكومتنا تنتظر مساعدة مالية من الشعب. هناك تبرعات للزلازل وتبرعات للأوبئة ومازالت عائلات شهداء 15 يوليو لم يحصلوا على الأموال التي جمعت لهم، فهل سيتم تأسيس وقف لتلك الأموال؟.
وفى وقت سابق قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماعه بأعضاء الحكومة، أمس الاثنين، إنّ الحملة التي أطلقنا عليها نحن نكفي لأنفسنا هدفها تقديم دعم إضافي إلى مواطني تركيا ذوي الدخل المحدود المتضررين جراء تدابير مكافحة كورونا.
وأشار أردوغان إلى أنّه بدأها بالتبرع بسبعة أشهر من راتبه، كما حث أعضاء الحكومة والنواب والمسؤولين ورجال الأعمال على المشاركة في الحملة، مؤكدًا أنهم سيضمنون وصول الأموال المجموعة عبر الحملة الوطنية إلى مستحقيها عبر الاستعانة بمختاري الأحياء، وهو الأمر الذي أثار سخرية المعارضة، وقالت المرأة الحديدية لأردوغان: لا يكفي راتبك، لتتبرع بطائرتك القطرية الخاصة التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.
وقبلها أيضا موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الصحة التركية ذكرت أن أعداد العاملين بها غير كافية لمجابهة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا، وأن هناك اختلالات في التوزيع الجغرافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع دعوات المعارضة للإفراج عن الأطباء والباحثين المعتقلين والمفصولين بموجب مرسوم القانون عقب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.