وزير داخلية أردوغان يعترف بكارثة كورونا على الشرطة التركية.. ويتوعد المعارضين

الأربعاء، 01 أبريل 2020 02:00 م
وزير داخلية أردوغان يعترف بكارثة كورونا على الشرطة التركية.. ويتوعد المعارضين اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اعترف بتفشي فيروس كورونا في صفوف الشرطة التركية، وقال إن هناك 18 جنديًّا بالشرطة العسكرية و4 قائم مقام ومحافظًا مصابون بكورونا، حيث أدلى وزير الداخلية التركي ببيان قال فيه: حتى الآن، هناك 30 شخصًا في قوات الشرطة التركية مصابون بكورونا، و18 في الشرطة العسكرية، وأربعة قائم مقام ومحافظ. ولدينا زملاء يواجهون الوباء وفي جميع منظماتنا الأخرى، ويظهر على بعضهم أعراض، والبعض الآخر تحاليلهم إيجابية.

وأضاف وزير الداخلية التركى أنه في آخر 15 يومًا تم تحديد ألفي و863 حسابًا يقومون يتحدثون عن فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعما أن 70% من هؤلاء تابعون لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرر الشعبي الثوري.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة