"الوزير الفيلسوف".. فيلم وثاقى قصير عن الراحل حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق

الأربعاء، 01 أبريل 2020 11:16 م
"الوزير الفيلسوف".. فيلم وثاقى قصير عن الراحل حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر المركز الإعلامى بالأزهر الشريف فيلمًا وثائقيًّا قصيرًا بعنوان "الوزير الفيلسوف"، تناول السيرة العلمية والدعوية للدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، عضو مجلس حكماء المسلمين، رئيس مركز الحوار بالأزهر.

 

وأورد الفيلم الوثائقي شهادة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى حق الدكتور زقزوق بالقول: "لله والتاريخ أشهد أنكم كنتم الإنسان المترفع عن كل الصغائر، والعالم الكبير الشديد التواضع.. جميع المناصب العلمية والحكومية التي تقلدتموها هي التي سعت إليك، وأشهد أنك لم تسع إليها".

وقد حفلت حياة الوزير الفيلسوف بالكثير من المناصب العلمية والإدارية، فكان أستاذ الجامعة، ووزير الأوقاف، ورئيس الجمعية الفلسفية، ورئيس مركز الحوار بالأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس حكماء المسلمين، ومع كل هذه المهام كان هو نفسه زقزوق المفكر والفقيه والمتكلم والفيلسوف.

وكان الأزهر قد نعى الفيلسوف محمود حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء، مؤكدًا أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة العربية والإسلامية بعلمه وفكره الوسطي ومؤلفاته التى أثرى بها المكتبة العربية والإسلامية.

وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: "فقد الأزهر اليوم وجامعات العالم كلها اليوم عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا كبيرًا أثرى المكتبة العلمية بمؤلفاته القيِّمة التى طالما تغذت عليها عقول الباحثين وأقلامهم في الشرق والغرب، وقد ترك مسيرة علمية وعملية سيذكرها التاريخ بكل فخر، بدأها في معهد أزهرى ثم جامعة الأزهر وجامعات أوروبا وختمها عضوًا فى هيئة كبار العلماء ومفكرًا ملأ الدنيا بفكره وعلمه".

وتابع شيخ الأزهر: "لله وللتاريخ أشهد أنك كنت الإنسان المترفع عن كل الصغائر، والعالم الكبير الشديد التواضع، وجميعُ المناصب العلمية والرسمية التي تقلدتها هي التي سعت إليك، وأُشهد الله أنك لم تسعَ إليها، وكنت مدرسةً في العلم والخلق الرفيع والإنسانية العليا يندر تكرارها في هذا الزمان، فوداعًا أيها الأستاذ الكبير محمود حمدي زقزوق، المفكر الزاهد، والفيلسوف الفقيه، والعالم العابد".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة