تتصدى الحكومة مبكراً لأى سيول محتملة، حيث تسعى جاهدة لتنفيذ مجموعة من منشآت الحماية والسدود وحواجز الإعاقة لتفادى تداعيات الآثار السلبى للسيول.
كما وضعت وزارة الرى والموارد المائية استراتيجية للتعامل مع ملف السيول، حيث أعلنت جاهزية مخرات السيول، والتى تشمل 36 مخرا صناعيا و23 سد حماية وحاجز ترابى و13 بحيرة صناعية تستوعب 3 ملايين م3.
وفى هذا الصدد أكد المهندس محمد عبد الرؤوف مدير الإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان لـ "اليوم السابع" أن هندسة رى إدفو شرق التابعة الإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان، قامت بأعمال تطهير مخرات السيول بدائرة الهندسة، وذلك من ضمن الإجراءات الاستباقية لمواجهة التقلبات الجوية خلال شهرى أبريل ومايو على الصعيد حتى تكون جاهزة لاستقبال أى سيول قد تحدث لا قدر الله فى إطار جهود وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الإدارة العامة للموارد المائية والرى بأسوان بشأن الاستعدادات لمواجهة التقلبات الجوية خلال الفترة القادمة.
وأضاف المهندس محمد عبد الرؤوف مدير الإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان أنه يوجد فى نطاق هندسة رى إدفو شرق بمحافظة أسوان من السراج حتى الشراونة 17 مخر سيل صناعي، بالإضافة إلى 19 مخر سيل صناعى تم تطهيرها بهندسات السلسلة والطويسة وأسوان وإدفو غرب وجميعها جاهزة لاستقبال مياه السيول فى حال حدوثها لا قدر الله.
من ناحية أخرى يقول "سيد الادفاوي" من الأهالى ضرورة تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار الغزيرة واستقلالها فى رى الأراضى الزراعية وضرورة عمل حصر للقرى المتاخمة لمخرات السيول أو الأكثر عرضة أو المناطق الجبلية فى الفترة القادمة لتأمينها من مخاطر السيول.
ويشاركه الرأى "ناصر محمد" من الأهالى ضرورة عمل ندوات وإرشادات توعوية للمواطنين للتعامل مع التداعيات والمشاركة المجتمعية لمواجهة السيول وكذلك تأمين خطوط الكهرباء القريبة من مسارات السيول لتفادى الأزمات المترتبة على الأمطار والسيول بشكل سريع وآمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة