قال محمد نجم، المحلل الاقتصادى، إن الاقتصاد التركى تعرض للانهيار قبل حلول أزمة فيروس كورونا التي تشهد تداعيات اقتصادية كبرى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اقتصاد في أي دولة في العالم قادر على مواجهة تبعات هذا الفيروس، مشيرًا إلى أن هناك دولا استعدت لهذه الأزمات وبالتالي لم تخسر كثيرا ولكن الدول التي لم تستعد زادت خسائرها بشكل كبير ومن بينها تركيا.
وأضاف المحلل الاقتصادى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الاقتصاد التركى يتعرض لضربات كبرى منذ يوليو 2016، وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الليرة التركية تنهار منذ أشهر عديدة حتى قبل أن تتعرض تركيا لأى إصابات بفيروس كورونا.
ولفت المحلل الاقتصادى، إلى أن الاقتصاد التركى فقد مصداقيته وشفافيته سواء على المستوى الداخلى أو على المستوى الخارجي وهو ما دفع دفع مؤسسات اقتصادية دولية للتوقع بأن يتعرض الاقتصاد التركى للانكماش.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.
وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.
وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.
وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة