شارك إيفان سوركش سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، متابعيه على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر"، بمقال نشره على موقع اليوم السابع، حول التضامن والتعاون الدولى فى مواجهة أزمة كورونا العالمية.
وغرد سوركش قائلأ: مقالتى فى صحيفة اليوم السابع عن استجابة الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع كوفيد 19، وأن التضامن والتعاون الدولى هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وأشار سوركوش إلى حشد فريق أوروبا 20 مليار يورو لمكافحة الوباء ومعالجة آثاره.
وفى مقاله تحدث سفير الاتحاد الأوروبى، عن عمل الاتحاد على معالجة الأزمات فى العالم باستخدام جميع أدواته وموارده، سواء الدبلوماسية أو المساعدات والتعاون الإنمائى، هذا الوباء ليس استثناء.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبى له دور قيادى دولى ويعمل على إحداث تأثير حقيقى ملموس فى جوارنا المباشر، بما فى ذلك فى مصر، وفى جميع أنحاء العالم، نحن لاعب دولى موثوق به وتعاونى وقائم على المبادئ.
وقال سوروكوش، نعمل من أجل أوروبا وجوار وعالم أكثر أمانًا، هذه معركة عالمية سنفوز فيها أو نخسرها معًا، إن الجهود المشتركة على المستوى الدولى والحلول المتعددة الأطراف ضرورية، طالما أن فيروس كورونا يمثل تهديدًا فى دولة ما، فنحن لسنا آمنين فى دولنا، هذا هو جوهر التعاون والشراكات الدولية، نحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل معالجة تحدياتنا المشتركة.
وكى يكون الحديث مبنيًا على أسس وليس مجرد شعارات، أعلنّا فى 8 أبريل عن حزمة تحت مسمى "فريق أوروبا" لدعم الدول الشريكة فى مكافحة جائحة فيروس كورونا وعواقبه بأكثر من 20 مليار يورو.
وأكمل سوروكوش مقاله قائلأ: تجمع تلك الحزمة بين موارد الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء ومؤسساته المالية، ولا سيما بنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ستركز تلك الحزمة على معالجة الأزمة الصحية المباشرة والاحتياجات الإنسانية الناتجة عنها، وتعزيز أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحى فى البلدان الشريكة وقدرات البحث والتأهب لديها للتعامل مع الوباء، فضلاً عن تخفيف الأثر الاجتماعى والاقتصادي.
وقال سوروكوش: هدفنا هو التضامن مع مصر فى هذا الوقت الحرج، هذا هو النهج الأساسى الذى اتبعناه أيضًا بعد الظروف الجوية السيئة التى واجهتها مصر فى مارس الماضي، خصصنا أموالاً لإغاثة أكثر من 12 ألف شخص فى المناطق الأكثر تضررًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة