"كورونا" يسمح لـ"البنجاب" برؤية قمة الهيمالايا لأول مرة منذ 30 عاما

الجمعة، 10 أبريل 2020 07:00 م
 "كورونا" يسمح لـ"البنجاب" برؤية قمة الهيمالايا لأول مرة منذ 30 عاما جبال الهيمالايا
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الرعب المتزايد بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد، وتزايد أعداد المصابين والوفيات فى مختلف الدول حول العالم، إلا أن مؤشرات انخفاض حجم التلوث قد تبدو وكأنها "نص الكوباية المليان"، خاصة وأنه يبدو أن الأرض تستريح من التواجد البشرى، مع استمرار العزل المنزلى، وحظر عدد كبير من الدول حركة المواطنين على مدار أوقات مختلف فى اليوم.

وأحد أبرز المكاسب من جائحة كورونا، فى الهند، هو أن جبال الهيمالايا الشهيرة مرئية الآن من إقليم البنجاب فى الهند حيث أدى الفيروس التاجي إلى انخفاض كبير في التلوث، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.

الهيمالايا من نافذة شخص هندى
الهيمالايا من نافذة شخص هندى

 

جبال الهيمالايا
جبال الهيمالايا

 

وقال سكان إن الهواء صاف وسط إغلاق الحكومة لمدة 21 يومًا لمكافحة تفشي المرض، مما سمح لهم برؤية القمم الشاهقة على بعد 125 ميلاً من البنجاب للمرة الأولى منذ 30 عامًا.

إذ انخفضت مستويات التلوث في معظم أنحاء الهند، المعروفة بالتلوث الشديد فى هوائها الذي تغذيه حركة المرور والصناعة الجديدة، على خلفية الحجر الصحى والعزل المنزلى.

قمة الهيمالايا
قمة الهيمالايا

 

مواطنون يرون الهيمالايا  من منازلهم
مواطنون يرون الهيمالايا من منازلهم

 

وانتقل السكان المحليون من منطقة جالاندهار في البنجاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لعرض صور لا تصدق من جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج، بعد رؤيتهم لها لأول مرة من منازلهم منذ 30 عاما، على خلفية انخفاض نسب التلوث.

وسلسلة جبال الهيمالايا هي أعلى قمة في العالم بارتفاع يصل إلى 24000 قدم وتشمل أعلى قمة في العالم، جبل إيفرست.

فيما يبلغ عدد سكان الهند حوالي 1.3 مليار نسمة، وفي العام الماضي كان لديهم أكثر المدن تلوثًا في العالم، وفقًا لمراقبي التلوث في IQAir.

ومع ذلك، فإن الإغلاق الذي استمر 21 يومًا خلال جائحة الفيروسات التاجية أدى إلى عدم وجود سيارات فى الشوارع وهو ما أسفر عن انخفاض كبير فى نسب التلوث.

وتزامن انخفاض تلوث الهواء مع عودة ظهور جبال الهيمالايا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة