قالت رئيسة بلدية تورينو الإيطالية ، كيارا أبيندينو، إن "إعادة الأنشطة وتشغيل البلاد بعد أزمة فيروس كورونا ستبدأ جنبا إلى جنب مع حالة الطوارئ الاقتصادية، ولكن سيكون التحدى الكبير هو إعادة صياغة الرفاه الاجتماعى".
وأضافت المسؤولة الإيطالية فى مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" أنه "لابد من توافر أدوات صحيحة لإعادة تشغيل البلاد مجددا من خطط وموارد لإعادة إطلاق سلاسل توريدنا الصناعية والاستثمارات فى البنية التحتية وصيانة المنطقة".
وأردفت العمدة المنتمية لحركة خمس نجوم، "لكن التحدي الكبير سيكون إعادة صياغة وضع الرفاه الإجتماعى، ، حيث سنحتاج إلى مزيد من الموارد، وهذا أمر مؤكد"، موضحة أنه "مع الموارد المتوفرة حالياً، لن نتمكن من الاستجابة على أزمة الفقر الناشئة".
وذكرت أبيندينو أنه "يجب تعزيز دخل المواطنة نفس وإعادة النظر فيه، وعلى المدن أن تعرف كيف تقدم الدعم اقتصاديًا وتقيم وتنسق الرعاية الإجتماعية لشبكة الجمعيات والقطاع الثالث الذى يدعمنا في حالات الطوارئ، وأن "تكون قادرة على التشعب في المناطق على نطاق واسع أيضًا، وبشكل خاص هناك حيث لا يصل الجمهور".
وخلصت رئيسة البلدية مؤكدة أن "هذا إرث سيدعمنا في حالة ما بعد الطوارئ في تورينو أيضا".
وأعلنت السلطات الإيطالية مساء الخميس تسجيل 610 حالة وفاة جدبدة في الـ24 ساعة الماضية، بينما تستمر وتيرة انخفاض المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات وبأقسام العناية المركزة بالتزامن مع تزايد أعداد المتعافين واولئك بالحجر الصحي المنزلي بدون أعراض أو بأعراض خفيفة.
ووفق بيانات جديدة، أعلنها رئيس هيئة الدفاع المدني، انجيلو بوريللى خلال المؤتمر الصحفى اليومي يرتفع العدد الكلي للأشخاص الذين حصدت أرواحهم هذه الجائحة منذ بداية الازمة الصحية الى 18ألفا و279.
ونوه المفوض الحكومي لطوارئ كوفيد 19، بتواصل الارتفاع القياسي للحالات المسجلة للمتعافين حيث تماثل للشفاء 1979 مريض ليقفز العدد الكلي للمتعافين إلى 28 ألفا و470.
ويبلغ العدد الإجمالي التراكمي، بما فيهم المتعافون والموتى والحالات الايجابية الحالية، للذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية تفشيه 143 ألفا و626 بعد رصد 4204 اصابة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة