أخطر عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لطلائع الجيش، لاعبيه بموعد واحد للمران الصباحى فى المنزل أثناء فترة توقف النشاط، ويسعى بسيونى مع العميد أحمد فؤاد المهدى مدير الكرة بالفريق من أجل تطبيق تقنية الفيديو كونفراس لمتابعة تدريبات اللاعبين فى منازلهم يومياً.
وقرر الجهاز الفنى لطلائع الجيش مد إجازة لاعبيه حتى الأول من مايو المقبل بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء باستمرار حظر التجوال لمدة أسبوعين أخرين، ويدرس عبد الحميد بسيونى عدة خطط للتعامل مع سيناريو عودة الدورى العام خلال الفترة المقبلة، بعدما ترددت أنباء عن إمكانية عودة المسابقة فى منتصف مايو المقبل، فى ظل التعامل المميز من الدولة مع وباء كورونا والسيطرة عليه حتى الآن، حيث يدرس بسيونى فكرة إمكانية معسكر إعداد للفريق، أو لعب مباريات ودية متدرجة المستوى البدنى لتجهيز لاعبيه .
وحرص محمد مختار مدير شئون اللاعبين بطلائع الجيش على اجراء اتصالات هاتفية بلاعبيه الاجانب المتواجدين فى القاهرة للاطمئنان عليهم وعلى أسرهم خلال تواجدهم فى الحجر المنزلى فى ظل توقف النشاط الكروى، مطالباً إياهم بتنفيذ البرامج التدريبية التى أرسلها لهم عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للفريق عبر موقع التواصل الاجتماعى واتس اب للحفاظ على لياقتهم البدنية حال عودة النشاط فى أى توقيت.
وحذر عبد الحميد بسيونى لاعبيه من زيادة الوزن خلال فترة التوقف الحالية، خوفا على لياقتهم البدنية مع عودة النشاط الكروى مرة أخرى، مطالبا إياهم باتباع أنظمة غذائية متوازنة .
وحرص العميد أحمد المهدى مدير الكرة بطلائع الجيش على إحضار الأفراد المخصصين للتطهير والتعقيم للقيام بتطهير غرف خلع الملابس وقاعة المحاضرات بالنادى، وكذلك غرف الأجهزة الإدارية خوفا من تفشى فيروس كورونا القاتل، كما طالب الجهاز الفنى لطلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى لاعبيه بالابتعاد عن التجمعات والبقاء فى المنازل.
وكان فريق طلائع الجيش تعادل فى آخر مبارياته بالدورى أمام المقاولون العرب بهدف لمثله تقدم الذئاب بهدف عن طريق سيف الدين الجزيرى فى الدقيقة 48، عن طريق ركلة الجزاء احتسبها الـVAR لأول مرة فى الدورى المصرى، فيما تعادل محمد ناصف لطلائع الجيش فى الدقيقة 84، عن طريق ركلة الجزاء احتسبها الـVAR أيضًا. يحتل الطلائع المركز الرابع عشر برصيد 17 نقطة بعد أن لعب 19 مباراة فاز فى 3 وتعادل فى 8 وخسر 8 مواجهات وسجل لاعبوه 18 هدفًا وتلقت شباكه 26 هدفًا.
