أكدت القوات المسلحة الماليزية، أنها ستشدد الرقابة على حدود البلاد ومداخلها ومخارجها، استجابة لأمر رئيس الوزراء محى الدين ياسين ضمن إطار جهود مكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية، اليوم السبت، عن قائد القوات المسلحة الجنرال أفندي بوانج، قوله إن القوات المسلحة تتخذ دائماً تدابير مختلفة فى صياغة خطة استراتيجية الدفاع عن الوطن، خاصة عندما تواجه ماليزيا حالياً تفشي المرض.
وأكد أن أفراد القوات المسلحة ومعداتها، بما فيها الطائرات بدون طيار، ستبقى عند الحدود، رغم قرار الحكومة إغلاقها، خاصة وسط احتمالات تزايد المحاولات للتوغل والتسلل من قبل الأجانب.
وقال بوانج: "إن تشديد الرقابة لا يقتصر على الممرات البرية فحسب بل يستلزم تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية في المطارات، ومراقبة السواحل والحدود البحرية".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، أمس تمديد فترة تقييد التحركات إلى مرحلتها الثالثة لتضم أسبوعين آخرين اعتباراً من 15 إلى 28 أبريل الجاري، آمراً بذلك الشرطة الملكية والقوات المسلحة بتشديد الرقابة على كافة المنافذ المؤدية إلى ماليزيا برياً وجوياً وبحرياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة