لدى قطاع عريض من الشعب المصرى، ثقة أن مصر تمتلك علاج فيروس كورونا، ولديه شعور أن هذا العلاج سينطلق من أرض الكنانة ليعالج المصابين بالفيروس اللعين، من شعوب العالم المختلفة، ولديهم يقين أيضا أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، عندما زارت الصين فى عنفوان انتشار الفيروس، كانت تحمل شفرة هذا الدواء، وكانت النتيجة عقب الزيارة، تراجع الإصابات والسيطرة على انتشار الفيروس بالصين.
وترسخ الاعتقاد عندما كررت وزيرة الصحة، زيارة إيطاليا الذى استفحل فيها الفيروس اللعين، وعربد فى معظم البلدات الإيطالية الشهيرة، واصطحبت معها مساعدات من الأقنعة والمطهرات والعقاقير، وعندما عادت للقاهرة تراجعت أرقام الإصابات والوفيات أيضا فى إيطاليا.
بالطبع، أنا شخصيًا، ليس لدى معلومة حقيقية تؤكد ما هو راسخ فى أذهان عدد كبير من المصريين، بأن مصر تمتلك الدواء الفعال لمواجهة كورونا، واستطاعت أن تساعد الصين وإيطاليا، ولا يوجد تصريح رسمى، فى السر قبل العلن، يؤكد هذه المعلومة المتداولة والمنتشرة على بعض ألسنة الإعلاميين ومواقع التواصل الاجتماعى.
ويبقى فى الأخير، أن هناك وقائع، حول هذا الموضوع، استطعت أن أرصدها، سأضعها أمامكم جميعا، دون تدخل منى، ولكم الحكم، بعد إخضاعها للعقل والمنطق.
أولى هذه الوقائع، تصريح للدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، قال نصا: «الرئيس السيسى كتب على صفحته أن مصر مستعدة لتقدم المساعدات لكل دول العالم، وهى رسالة خفية مبطنة لأصحاب القرار فى العالم بأن مصر مستعدة لتقديم العلاج للعالم بشرط التعاون مع مصر فى الملفات المختلفة والقبول بدور قيادى لمصر عالميا«.
الدكتور جمال شعبان، استطرد قائلا: «عموما تابعوا أرقام حالات الكورونا فى إيطاليا فى الفترة القادمة وتراجعها والقضاء على الوباء مثل ما حدث فى الصين، بعد زيارة وزيرة الصحة لبكين، فقد نجحت الصين فى القضاء على الوباء وانخفضت حالات الإصابة بشكل كبير جدا، والسر هو أن مصر قدمت العلاج للصين، ووزيرة الصحة بتكليف من الرئيس السيسى زارت إيطاليا مع شحنة مساعدات طبية، وظهرت دون ارتداء ماسك، متعمدة«.
وأضاف: «دا معناه إننا ربما نكون وصلنا لبروتوكول وقائى.. ومن ثم نستطيع أن نقول: مبروك لإيطاليا القضاء على فيروس كورونا قريبا.. لأن مصر عندها العلاج وستقدمه لإيطاليا».
نقطة نظام، جماعة الاخوان، خاصة الجاهل، جهل عصامى، حمزة زوبع، هاجم الدكتور جمال شعبان، واتهمه بالتطبيل، مع العلم أن وزيرة الصحة، هالة زايد، استبعدت جمال شعبان من مقعد رئاسة معهد القلب، ومن ثم، الرجل، ليس مضطرًا أن «يطبل» للوزيرة أو غيرها.
الواقعة الثانية، بطلها خبير الطب النفسى العالمى، ناصر لوزا، الذى أصيب بالفيروس، وكان فى لندن، فقرر العودة لمصر، لتلقى العلاج، وبالفعل تم حجزه فى مستشفى 15 مايو، وتلقى العلاج، وشُفى من الفيروس اللعين، وخرج فى الفضائيات، شاكرا طرق العلاج المصرى للفيروس، مؤكدا أنه لو ظل فى لندن، ما تلقى العلاج الفعال، والاهتمام الذى تلقاه فى مصر.
الواقعة الثالثة، تصريح رسمى لمنظمة الصحة العالمية، يؤكد أن 85% من المصابين بكورونا فى مصر، يُشفون من الفيروس دون تلقى علاج، وتأسيسا على هذا التصريح، تشتعل نار الأسئلة من عينة، هل مناعة المصريين قوية نظرًا لطبيعة المأكولات، سواء من الثوم والبصل والشلولو، أم من الأمصال التى كان يحصلون عليها فى الصغر، سواء ضد الحصبة وشلل الأطفال والدرن والملاريا..؟!
الواقعة الرابعة، تصريح وزير التعليم العالى، عن أن العقار اليابانى الذى استطاع علاج المصابين بالفيروس فى 4 أيام، وطبقته الصين، ومصر استوردته منذ شهر، وتجرى به التجارب، وهنا نسأل ما هى التركيبة الدوائيةالسحرية التى تمتلكها مصر لمواجهة الفيروس؟!
الواقعة الخامسة، الجمعية الدولية للالتهابات والأمراض المعدية، ومقرها ألمانيا، شكلت لجنة دولية، خلال الساعات القليلة الماضية، ضمت أطباء وعلماء، بارزين، لمناقشة الأمراض الوبائية، ووضع توصيات كيفية التصدى لها، واختارت من مصر طبيبين، احداهما بطب القصر العينى، الدكتور حلمى الغوابى، أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة، والثانى بكلية طب جامعة الإسكندرية، الدكتور عاصم عبدالرزاق، وأن اختيار طبيبين من مصر، يؤكد ثقة العالم فى الطب المصرى.
بجانب كل ذلك، فإن علماء الفيروسات بالمركز القومى للبحوث، يواصلون الليل بالنهار، لاختراع مصل يقضى على فيروس كورونا، وأيضا أساتذة بجامعة القاهرة.
هذه بعض من الوقائع، نضعها أمامكم، وعليكم التفكير والإمعان فيها، وإخضاعها للعقل وقواعد المنطق، دون شطحات، أو تشكيك وتسخيف، فى محاولة لاستنباط الحقيقة..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
اثق بك تماما يا استاذ دندراوى
اتمنى من الله ان يكون هذا الكلام صحيح . يا رب