أعلنت وزارة الصحة البلجيكية اليوم الأحد، تسجيل 268 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 3614 حالة، كما سجلت 1629 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 29647 ، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية قبل قليل.
وقالت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلمس، إن العودة للحياة الطبيعية بعد إنتهاء الحجر الصحي لن تتم إلا بشكل تدريجي، للمزيد من السيطرة على الفيروس والتأكد من منع تفشيه.
وأوضحت ويلمس أمام البرلمان الفيدرالي البلجيكى، أن فريق الخبراء المكلف بوضع استراتيجية الخروج من أزمة كوفيد 19 وإنهاء الحجر الصحي سيقدم تقريره الأول للحكومة يوم الثلاثاء المقبل.
وبناء على إقتراحات هذا الفريق، المكون من متخصصين في علم الوبائيات والصحة العامة وممثلين عن القطاعات الاقتصادية والمالية والسياسية في البلاد، سيعقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً في اليوم التالي أي في 15 الشهر الحالي للإعلان عن الخطوات القادمة.
ومن جهة أخرى، أعلنت ويلمس، أن الحكومة البلجيكية تتوقع تراجع الناتج القومي المحلي جراء الأزمة الناتجة عن تفشي وباء كوفيد 19 إلى 8% هذا العام وسيترفع معدل الدين العام إلى 115% الى الناتج المحلي الاجمالي.
وتابعت قائلة: "سيكون الوضع صعباً على الجميع، فهناك ما قبل الأزمة وما بعدها سواء في علاقاتنا مع الآخرين أو في رؤيتنا للمجتمع"
ومن المرجح أن تعمد الحكومة الفيدرالية إلى تمديد فترة الاغلاق الشامل إلى ما بعد 19 الشهر الجاري، أي إلى 2 مايو القادم، مع تخفيف بعض القيود المفروضة على الشركات المتوسطة والصغيرة والمتاجر.
يذكر أن بلجيكا تعيش على وقع حظر شبه تام منذ 17 مارس الماضي، لتطويق انشتار وباء كوفيد 19 حيث تم اغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية، النوادي، المطاعم والمقاهي وإلغاء كافة الأنشطة والتجمعات الثقافية والفلكلورية والرياضية.