وزعت محافظة بالشرقية ، كراتين مواد غذائية على أهالى قرية بنى عليم التابعة لمركز بلبيس ، بعد فرض العزل الذاتى على 30 اسرة فى القرية ، لظهور حالة اشتباه بفيروس الكورونا المستجد كاجراء احترازى .
كما دفعت لليوم الثانى ، بفرق تعقيم وتطهير للشوارع بالقرية، حرصا على سلامة المواطنين ، وقامت فرق من الطب الوقائى بعمل حملات توعوية داخل القرية .
وكانت قررت مديرية الصحة ، بإشراف الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة ، عزل ذاتى لعدد 30 منزلا والتنبية بعدم الخروج ، وحيال ظهور أعراض سخونه الإبلاغ فورا لفرق الترصد التى ستواصل عملها بالقرية لعدة أيام داخل القرية .
كما نقلت حالتان إلى مستشفى حميات الزقازيق ، واللذين خالطوا المصاب بشكل مباشر للعزل الطبى لبيان حالتهم ، وتوجه فريق آخر لمحل عمل المصاب والذى يعمل عامل بمصنع ، وأخذت عينات من مخالطية وعقمت العنابر بالكامل داخل المصنع .
وانتقل الفريق للمستشفى بلبيس العام ، حيث احتجز المريض فيها لأيام تحت الاشتباه ، وأخذت عينات ، وتم تطهير المستشفى بالكامل .
كانت استقبلت مستشفى بلبيس العام ، " ا. ا " 35 عامل بمصنع ومقيم بقرية بنى عليم التابعة للمركز ، يعانى من إرتفاع درجة حرارة وضيق تنفس ، وتم حجزه وتقديم الإسعافات الأولية إلا أنها لم تتحسن ، وبإجراء تحاليل تبين إصابته فيروس الكورونا ، ونقل للعزل الطبى بمستشفى تمى الامديد للعلاج .
يشار ان محافظة الشرقية، شددت على أهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، مؤكدا على وكيلى وزارتى ( الصحة- الزراعة) بتكثيف العمل واستمرار أعمال التطهير والتعقيم بالمديريات الخدمية والمنشأت الحكومية التابعه لها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
وتستمر الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بمختلف قطاعاتها الخدمية فى اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا داخل نظاق المحافظة حفاظا على صحه وسلامة المواطنين .
أن تلك القرارات شملت غلق الكافتريات والمقاهى ومصادرة الشيش منها وتشميع سناتر الدروس والمراكز التعليمية والحضانات بالإضافة الى وقف جميع الأنشطة الرياضية بالنوادى والصالات والنوادى الرياضية ومراكز الشباب و غلق دور المناسبات وقاعات الأفراح ومنع إقامة الحفلات والفاعليات التى تضم تجمعات للمواطنين بالاضافه الى منع تنظيم وأقامة الأسواق الأسبوعية وأسواق الماشية وتجمعات الأسواق الشعبية والباعة الجائلين فضلا عن تعقيم وتطهير الشوارع والمنشآت الخدمية و الحكومية حفاظا على صحة وأرواح العاملين والمواطنين .
