أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن كافة القواعد والأعراف تؤكد أن إكرام الميت دفنه، مشيرا إلى أن الخطاب الدينى للبعض يقوم على أن المواطنين لا يفكرون، متابعا: لن يكون هناك شيخ سيأتى يوم القيامة ليدافع عن شخص ارتكب خطأ ويقول أنا من أصدرت له الفتوى.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال برنامج "كن أنت"، المذاع على قناة الأولى، خطابنا الدينى لابد أن يصحح نفسه ويرجع رشدنا الدينى، لافتا إلى أن فيروس كورونا كشفت إنسانية العلم .
وفى وقت سابق استضاف الدكتور سعد الدين الهلالى في حلقة اليوم من برنامج "كن أنت" المذاع على القناة الأولى المصرية الطفلة جومانة التلميذة بالصف الأول الإعدادى ومدثر التلميذ فى الصف الثانى الإعدادى للرد على ما يدور في أذهان الصغار مستقبل مصر من أسئلة.
وقال الهلالى خلال الحلقة، إن الدين الذى يؤذى البشرية لا يجب الإعتراف به وأن الدين ما نزل إلا لخدمة البشرية.
وكانت أبرز الأسئلة التي طرحها الطفلين هي كيف يعذب الله إبليس بالنار وهو مخلوق من النار؟ ولماذا خلقنا الله وهو يعرف ما سنفعل؟ وكيف نرى الله ولا يرانا؟.
ورد الهلالى على أسئلة التلاميذ الصغار وعن السؤال كيف يرانا الله ولا نراه، بأن الله يرانا ولا نراه لأن الله يملك القوة المطلقة والقدرة المطلقة ولو أنه أعطانا القدرة لرؤيته لعكف البر على دراسته للوقوف بوجهه، ومجابهته ولكن الله أكبر من أن يحط به علم البشر.
أما عن سؤال كيف يعذب إبليس بالنار وهو مخلوق من نار؟، قال الهلالى إن إبليس خلق من نار ثم صار شيطانا، كما خلق الإنسان من طين ثم صار بشرا وكما يصنع الفخار من الطين، وضرب مثلا هل عندما يوسوس لنا الشيطان يوسوس الشيطان أم النار، وهل نحس بالنار إذا عبر بجانبنا الشيطان.
