أظهرت دراسة حديثة لوكالة بلومبرج أن الفيروس التاجي كورونا قد يكون معديًا مرتين كما يعتقد، مع إصابة المريض الواحد 5.7 أشخاص آخرين، حيث وجد الباحثون أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة مضاعفة كما كان يخشى في السابق.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في ووهان ، الصين ، في ديسمبر 2019 قبل انتشاره في جميع أنحاء العالم ، مما أسفر عن مقتل 109000 وإصابة أكثر من 1.7 مليون حتى الآن.
ووفقا لتقرير وكالة "bloomberg "، زعمت الأرقام الصادرة في بداية تفشي المرض أن شخصًا واحدًا سيصيب 2.2 إلى 2.7 شخصًا، ومع ذلك ، وجد علماء من مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو التابع لوزارة الطاقة الأمريكية ، الذين درسوا المراحل المبكرة لتفشي ووهان، أن الأشخاص المصابين خلال التفشي الأول في ووهان ربما نقلوا الفيروس إلى متوسط 5.7 آخرين، أى أكثرمن ضعف الأشخاص 2 أو 2.5 الآخرين الذين يقدرهم مسؤولو الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
إذا كانت الأرقام دقيقة وقابلة للتطبيق في مكان آخر ، فلا يمكن إيقاف جائحة الفيروس التاجي إلا بتطعيم واسع النطاق أو بناء مناعة لـ 82 % من السكان ، وفقًا للباحثين ، الذين راجعوا البيانات الصينية من مركز السيطرة على الأمراض ، بما في ذلك بيانات الهاتف المحمول التي تعقبت حركة المرضى الذين يغادرون ووهان.
وقد تم إعطاء معدل "مضاعفة" الفيروس - الذي ينتقل من شخص إلى آخر وترك شخصين مصابين - في البداية بين 6 و7 أيام ، ولكن نتائج الدراسة قالت إن فريق البحث الأمريكي قدر هذا الرقم بفترة تتراوح من 2.3 إلى 3.3 يومًا مبكرًا في وباء ووهان "مما يشير إلى معدل انتشار أسرع بكثير من قياسه في البداية".
وجد العلماء أن فترة الحضانة - وهوالوقت الذي يتعرض فيه الشخص لأول مرة للخطأ إلى الوقت الذي يبدأ فيه ظهور الأعراض - هي 4.2 يومًا ، أقصر يومًا من التقديرات السابقة.
قبل 18 يناير ، كان الوقت الذي ظهرت فيه الأعراض لأول مرة في المستشفى 5.5 يومًا في الصين، ولكن بعد 18 يناير ، تم تقصير المدة بشكل كبير إلى 1.5 يومًا.
