وصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2020، 6 مرشحين للفوز بالجائزة، هم: "التانكى" عالية ممدوح من العراق، "فوردقان" يوسف زيدان من مصر، "حطب سرايفو" سعيد خطيبى من الجزائر، "ملك الهند" جبور الدويهى من لبنان، "الحى الروسى" خليل الرز، "الديوان الإسبارطى" عبد الوهاب عيساوى من الجزائر.
وأنشئت الجائزة في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يوجد مقرها، وتُنظم بتمويل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبرعاية من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، ومن المقرر إعلان الفائز ظهر اليوم الثلاثاء، من خلال بث فيديو على موقع الجائزة، وسيتضمن الفيديو تصريحات من فريق الجائزة ورئيس لجنة التحكيم، محسن الموسوي، والكاتب الفائز أو الكاتبة الفائزة.
يوسف زيدان
كاتب وفيلسوف مصري، ومتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي، وهو المرشح الوحيد من ضمن المرشحين الذى حصد الجائزة من قبل، حيث سبق وفازت روايته عزازيل عام 2009 بالجائزة، كما ترشحت روايته "النبطى" في القائمة الطويلة عام 2012، لكنها لم تتمكن من الوصول للقائمة القصيرة، وذهبت الجائزة في هذه الدورة للأديب اللبناني ربيع جابر عن روايته "دروز بلجراد".
جبور الدويهى
مواليد زغرتا، شمال لبنان، 1949، حصل على دروسه الابتدائية والثانوية في مدينة طرابلس. حائز على إجازة في الأدب الفرنسي من كلية التربية في بيروت، ترشح من قبل مرتين في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2008 عن روايته "مطر حزيران" وفى عام 2014 عن روايته "شريد المنازل" ولم يتمكن في المرتين من الفوز بالجائزة.
عالية ممدوح
روائية عراقية، من مواليد عام 1944م في بغداد، وأنهت في بغداد الدراسة الأولية والثانوية ثم التحقت بالجامعة المستنصرية في قسم علم النفس وتخرجت منها عام 1971م، غادرت العراق في عام 1982 ولم تعد إليه . وتنقلت بين عواصم ومدن شتى ما بين مدينة بيروت والمغرب ، برايتون ، كاردف ، ومونتريال، وتستقر مؤقتا في فرنسا بباريس، وهى المرة الأولى التي تترشح في القوائم المختصرة للجائزة.
من اعمالها: ليلى والذئب 1981، الولع 1995، حبات النفتالين 2000، الغلامة 2000، المحبوبات 2003، التشهي 2007، روايتها (المحبوبات) فازت بها عالية ممدوح بجائزة نجيب محفوظ.
سعيد خطيبى
روائى جزايرى من مواليد 1984، من أشهر مؤلفاته "بعيدا عن نجمة" 2009م، "أعراس النار: قصة الراي" 2010م، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي. كما نشر في كتاب "عبرت المساء حافياً" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013، أصدر روايته الأولى كتاب الخطايا، التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي
عام 2015، صدر له كتاب «جنائن الشّرق الملتهبة»، حاصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة، عمل سكرتير تحرير مجلة الدوحة الثقافية، واستقال منها عام 2016، كما أسّس موقع نفحة الّثقافي، وهي المرة الأولى الذي يترشح في القوائم المختصرة للجائزة.
خليل الرز
أديب سورى، روائي ومترجم، ولد في الرقة عام 1956، صدر له من قبل: سولاويسي 1994، يوم آخر 1995، وسواس الهواء 1997، غيمة بيضاء في شبّاك الجدة 1998، سلمون إرلندي 2004، أين تقع صفد يا يوسف 2008، مسرحية إثنان 1996، وهي المرة الأولى الذى يترشح في القوائم المختصرة للجائزة.
عبد الوهاب عيساوى
كاتب وروائي جزائري يعتبر من الكتاب الشباب في الجزائرى، فاز بعدة جوائز اهمها كان: جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي سنة 2012 عن روايته سينما جاكوب، جائزة آسيا جبار للرواية عام 2015 عن روايته سييرا دي مويرتي، المسابقة الوطنية للرواية القصيرة المنظمة من طرف الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي عام 2014 عن روايته سييرا دي مويرتي، جائزة الرواية العربية لكتارا لسنة 2017، وهى المرة الأولى الذى يترشح فيها في القوائم المختصرة للبوكر.