تنفيذ قرار تقليص اللاعبين الأجانب فى المسابقات بالكرة المصرية، قرار صعب وسيجعل هناك صداما مع بعض الأندية، لكنه ممتاز وسليم 100% سيحل الكثير من المشاكل التى تثير قلق وأزمات فى المنتخبات والأندية، وكله فوائد للكرة المصرية.
منتخب مصر يعانى من مشاكل فى الكثير من المراكز أبرزها المهاجمين وظهيرى الجنب الأيمن والأيسر بشكل واضح، ولعل ظهور مصطفى محمد مهاجم الزمالك حظى بالاهتمام الكبير لأنه بات نادرا مشاهدة هداف صاعد فى ظل سيطرة الأفارقة على المشاركة فى هجوم الأندية بالدورى.
وشهد المنتخب الأوليمبى أزمة كبيرة بعدم مشاركة أغلب لاعبيه الأساسيين محمد صبحى وعمار حمدى ومحمد عبد السلام وأكرم توفيق وأحمد ياسر الذين تألقوا فى أمم أفريقيا تحت 23 سنة التى فاز بلقبها الفراعنة، وصرخ شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى من عدم مشاركة لاعبيه فى أنديتهم لذا فكر فى الاستعانة بحارس مرمى كبير مثل محمد الشناوى أو محمد أبوجبل رغم ان محمد صبحى حارس موهوب وحصد لقب الأفضل فى بطولة افريقيا .
تقليص الأجانب سيفتح أبواب مشاركة كل اللاعبين الصاعدين وتظهر كثير منا لمواهب التى تعرضت لظلم ، ولعل قرار عدم الاستعانة بحراس مرمى أجانب منذ سنوات له مردود واضح فى الأندية المصرية والمنتخب الوطنى بان هناك أكثر من 10 حراس أكفاء وموهوبين، بينهم 4 على الأقل يتنافسون بقوة لدخول تشكيلة الفراعنة.
وفوائد تقليص الأجانب ستجعل الأندية تضم لاعبين موهوبين يحققون الفائدة وليس عمال على بطال، والأهم سيحفظ ملايين الدولارات التى تصرف على ضم الأجانب وتوجيه الاهتمام لقطاعات الناشئين للكشف عن مواهب جديدة.