عودة فتح المحال التجارية بالنمسا بعد توقف شهرا بسبب جائحة كورونا

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 12:25 م
 عودة فتح المحال التجارية بالنمسا بعد توقف شهرا بسبب جائحة كورونا الشرطة النمساوية ـ صورة أرشيفية
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، أنه تم استئناف العمل في العديد من المتاجر بالبلاد، اليوم الثلاثاء، بعد إغلاق استمر نحو شهر، كما تم فتح الحدائق العامة مع التشديد على ارتداء الأقنعة الطبية والحفاظ على المسافات والتباعد الاجتماعى، وذكر بيان للوزارة، أنه اعتبارا من اليوم سيتم تخفيف التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة وباء (كورونا) المستجد مع استمرار القيود الاجتماعية على التجمعات وحفلات الزفاف ومراسم الجنازات.

ومن جانب أخر، ارتفعت طلبات الحصول على إعانة بطالة إلى 608 ألاف عاطل منذ اندلاع الأزمة.
وقالت مصادر فى مكتب العمل اليوم إنه تم تخصيص نحو 5 مليارات يورو، لتمويل إعانات البطالة وتوسع تحول الشركات إلى أوقات العمل القصيرة.

وكانت وزارة الصحة بالنمسا، أعلنت ارتفاع عدد مصابى فيروس كورونا فى البلاد إلى 14 ألفا و185 مصابا، بعد تسجيل 105 حالات إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الوفاة إلى 384، وذكرت الوزارة - فى بيان اليوم الثلاثاء، أن 1002 مريض متواجدون فى المستشفى، من بينهم 243 في العناية المركزة، فيما تعافي 7633 شخصًا، وأوضحت أن الوفيات تتوزع بين الولايات الفيدرالية على النحو التالي، بورغنلاند (6) وكارينثيا (5) والنمسا السفلى (62) والنمسا العليا (30) وسالزبورغ (24) وستيريا (76) وتيرول (66) وفورارلبرغ (7) ثم العاصمة فيينا (74).

وأشارت إلى استمرار الضوابط الصحية الخاصة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الطبية، على الرغم من بدء فتح المحال التجارية اعتبارا من اليوم الثلاثاء .

وكان المستشار النمساوى سباستيان كورتس، أكد أن احتفالات عيد القيامة تقام هذا العام تحت ظروف خاصة، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كورونا تتطلب منا الكثير باستمرار مشددًا على أن الإجراءات والقيود الواسعة ضرورية لمنع حدوث الأسوأ، وقال كورتس -في رسالة الأحد، إلى الشعب النمساوي بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة- أن الأزمة تكمن في أن أربعة من كل خمسة أشخاص مصابين بفيروس كورونا ليس لديهم أعراض وبالتالي لا يعرفون أنهم مرضى ولكن بإمكانهم إصابة الأشخاص الآخرين وتهديد حياتهم لافتا إلى أن هذا أحد أسباب خطورة الفيروس على مجتمعنا وعلى كل دول العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة