عملية هوليوودية بتخطيط محكم شارك فيه وكالة أمريكية ووزارتان و3 دول، قادت إلى سقوط "ملك الكوكايين"، تاجر المخدرات البرازيلى الأشهر جيلبرتو اباراسيدو دو سانتوس، الملقب بـ"فومينيو" وهو عضو بارز فى عصابة "القيادة الأولى للعاصمة"، وهى المنظمة الإجرامية الأكبر فى البرازيل، بعد رحلة هروب من العدالة امتدت لما يزيد على 20 عامًا كاملة.
وبحسب ما نشرته شبكة يورو نيوز، أعلنت السلطات البرازيلية عن توقيف أحد أكبر تجار المخدرات فى البرازيل أمس الإثنين فى موزمبيق، والذى تتهمه بإرسال "أطنان من المخدرات إلى دول عدة".
تاجر المخدرات البرازيلي
ووفق بيان للشرطة البرزيلية : "كان فومينيو أكبر مزود للكوكايين فى عصابة إجرامية متواجدة فى كل أرجاء البرازيل، كما كان مسؤولا عن إرسال أطنان من المخدرات إلى دول عدة".
وأوقف تاجر المخدرات فى إطار عملية مشتركة لشرطة البرازيل وموزمبيق إضافة إلى الخارجية البرازيلية ووزارة العدل الأمريكية والوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات.
وعصابة "القيادة الأولى للعاصمة" هى منظمة إجرامية نافذة تأسست فى التسعينات فى سجون ساو باولو، ووسعت هذه العصابة فى السنوات الأخيرة نفوذها فى الكثير من الولايات البرازيلية ولا سيما مناطق الأمازون الشمالية للسيطرة على طريق الكوكايين المصنعة فى دول مجاورة مثل كولومبيا والبيرو وبوليفيا
وأوضحت الشرطة الفيدرالية أن دو سانتوس "كان يمول خطة فرار" زعيم العصابة ماركوس وليانز هيرباس كاماتشو الملقب "ماركولا" القابع فى سجن يحظى بإجراءات أمنية مشددة قرب برازيليا حيث يمضى عقوبات متراكمة تزيد عن 200 عام.