عميد قصر العينى: خصصنا 20 مليونا من الموارد المالية لمكافحة فيروس كورونا

الأربعاء، 15 أبريل 2020 01:25 م
عميد قصر العينى: خصصنا 20 مليونا من الموارد المالية لمكافحة فيروس كورونا دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى ومحررة اليوم السابع
كتبت أمل علام تصوير أشرف فورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب قصر العينى، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "، أن هناك إجراءات احترازية اتخذتها كلية طب قصر العينى لمكافحة فيروس كورونا، موضحة أنه تم تخصيص الموارد المالية المتبقية للعام الحالى 2020، من قصر العينى وجامعة القاهرة، وتوجيهها لمكافحة فيروس كورونا بأنماطه المختلفة، بقيمة حوالى 20 مليون جنيه.

وأشارت إلى أنه بعد انتشار فيروس كورونا فى الصين، ومن خلال خبراتنا بمثل هذا النوع من الفيروسات، وضعنا سيناريو لإمكانية وصوله إلى مصر، مضيفة: والحقيقة مكافحة كورونا بدا من أول يوم انتشاره فى الصين، حيث بدأنا نعرف كيف ننظف الكلية خوفا من انتشار الفيروس، والمستشفيات، ونجرى الإجراءات الوقائية اللازمة، واجتمعنا مع نائب مدير شئون البيئة، ومكافحة العدوى بالكلية وهى الدكتورة أمل السيد، لبحث الطرق الأكثر فعالية لمكافحة فيروس كورونا.

وأوضحت، أنه فى اليوم الثانى، اجتمعنا مع الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وكان معنا المنوط بهم التعامل مع المرضى والطلبة، والعاملون بمستشفى الطلبة، ومسئولو مكافحة العدوى، ووضعنا خطة لها أكثر من ذراع ليس للوقاية فقط، ولكن لمنع انتشار الفيروس، وخاصة وسط طلبة الكلية والعاملين، والاهتمام بالأكل والتمريض، مع توظيف جميع الموارد المالية للعام المالى 2020 وتوجيهه لفيروس كورونا، وهو حوالى 20 مليون لمكافحة الفيروس، مشيرة إلى أن إنفاق مبالغ لتحويل مناهج الطلبة إلى المناهج الكترونية لطلبة كلية الطب، يعتبر نوع من أنواع مكافحة فيروس كورونا.

وأكدت، بدأنا نوجه مواردنا لاتجاه مختلف، مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق هدف معين، وهو سلامة البشر، فلا توجد شىء فى الدنيا يعوض البشر، ولكن البشر يعوضوا كل شىء، مضيفة بأن  الإجراءات الاحترازية تتسم دائما بالشدة، لأن التراخى فيها كأنها غير موجودة، وخاصة عندما تصف منظمة الصحة العالمية، بأنه وباء فيجب أن تتسم هذه الاجراءت بمنتهى الشدة، وعدم التراخى لضمان تحقيقها.

وأشارت إلى أن هدفنا هو توصيل رسالة صحيحة  لجميع العاملين، والمرضى، والأطباء، والتمريض، ولابد أن تكون رسالة واضحة لتغيير طريقة تفكيرهم، وان يكونوا على نفس المنهج، لأن الهدف اختلف بعد تفشى فيروس كورونا، لأنه يعتبر تجربة جديدة باعتباره سريع الانتشار جدا، رغم أن نسبة الوفيات قليلة، والعالم يتسابق للوصول لتطعيم أو دواء للسيطرة عليه، ولكنه لازالت تحت التجارب، مشيرة إلى أن قصر العينى لا يجرى تجارب على أو دراسات على أدوية لفيروس كورونا.

 

دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (1)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (2)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (3)
 
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (4)
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (5)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (6)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (7)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (8)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (9)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (10)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (11)
 
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (12)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (13)
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (14)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (15)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (16)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (17)
 
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (18)
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (19)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (20)
 
دكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى  (21)
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة