يعقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدورى يوم السبت المقبل 18 أبريل الجارى، بهدف متابعة تطبيق منظومة التعليم عن بعد التى طبقتها وزارة التعليم العالى منذ قرار تعليق الدراسة، فى ضوء انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19 "، بالإضافة إلى فتح نقاش حول مصير امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020.
وفى هذا الإطار قالت مصادر من القيادات الجامعية، أن هناك عدد من السيناريوهات المتوقعة للتعامل مع امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى الجارى، خاصة في ظل تعليق الدراسة خلال الترم الثانى لمدة تقدر حوالى شهر حتى الآن ، فضلا عن أنه من المتوقع أن يمتد تعليق الدراسة مرة أخرى، فى ضوء قرارات رئيس الحكومة ومتابعة مستجدات كورونا حيث أنه إلى الآن المفترض أن تعليق الدراسة ينتهى فى 23 أبريل وفقا لقرارات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزاراء.
وأضاف المصادر فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أن رؤساء الجامعات يتناقشون بصورة دورية مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك لوضع خطط بديلة للتعامل مع امتحانات الفصل الدراسى الثانى للجامعات حال تعليق الدراسة مرة أخرى أو استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابعت القيادات الجامعية ، أن هناك اتجاه لتأجيل امتحانات الفصل الدراسى الثانى إلى بعد 30 مايو وهو الموعد المحدد من قبل المجلس الأعلى للجامعات عند قرار تعليق الدراسة الأول وقبل التمديد ، خاصة وأن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى سبق وصرح بأن احتمالات تأجيل الامتحانات واردة مرة أخرى .
وأوضحت المصادر ، أن هناك استبعاد لفكرة اجراء امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى الجارى بطريقة أون لاين، خاصة وأن هناك العديد من الجامعات غير مؤهلة لهذا الاجراء في ظل وجود أعداد كبيرة من طلاب الجامعات.
وأشارت المصادر إلى أن هناك سيناريو آخر فيما يخص امتحانات الفصل الدراسى الثانى يتمثل فى إجراء الامتحانات على فترات طويلة من خلال وضع أكثر من نموذج للأمتحانات وتخصيص يوم كامل للفرقة الدراسية لامتحان المادة مع توزيعه على كافة المدرجات وقاعات الامتحانات بالجامعة وليس الكلية فقط التي تخضع للامتحانات، بالإضافة إلى تحديد عدد وليكن 12 طالبا داخل القاعة لمنع الزحام وتجنب العدوى.
وذكرت المصادر أن المجلس الأعلى للجامعات يتجه نحو تأجيل الامتحانات لحين وضع الإجراءات اللوجيستية الخاصة بالامتحانات وحصر كامل باعداد الطلاب داخل الكليات وعدد قاعات الامتحانات والمدرجات داخل كل جامعة.
وكشفت القيادات الجامعية، أنه فيما يخص الكليات العملية ، فإن المجلس الأعلى للجامعات كان قرر في وقت سابق أن يرحل التطبيق العملى للكليات العملية لما بعد استئناف الدراسة أو فى الإجازة الصيفية بحسب ما تقرره كل جامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة