كشفت النتائج الأولى التجريبة من الدواء الأمريكى مضاد للفيروسات "ريميسيفير" نتائج واعدة فى الحرب ضد فيروس كورونا، وذلك على الرغم من إيقاف تجربة نفس الدواء فى الصين.
ووفقا للدراسة الأمريكية تحسن ثلثى مجموعة من مرضى فيروسات التاجية الحادة من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واليابان بعد أخذ دواء ريميسيفير الذى تم إجراؤه من قبل معهد جلعاد للعلوم فى كاليفورنيا.
دواء ريمسفير للإيبولا
تم تطوير الدواء فى الأصل كعلاج للإيبولا، وقد ثبت أن الدواء يحارب الفيروسات التاجية مثل متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس)، وهو نفس عائلة الفيروس الجديد.
فى الوقت نفسه، تم تعليق تجربة اختبار الدواء فى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة للفيروس فى الصين بسبب نقص المرضى المؤهلين.
ووفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" لا يوجد حاليا أدوية معتمدة لعلاج COVID-19، لكن تقوم 5 دراسات كبيرة على الأقل باختبار remdesivir ، وقد أعطتها الشركة أيضًا لأكثر من 1700 مريض.
فى الدراسة التى نُشرت نتائجها فى مجلة New England Journal of Medicine يوم الجمعة، تمت دراسة 53 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 23 و82 عامًا، وتم نقل جميع المرضى إلى المستشفى إما في الولايات المتحدة أو كندا أو أوروبا أو اليابان - وكان 34 منهم مريضًا يتطلبوا أجهزة تنفس.
تم إعطاؤهم الدواء من خلال الوريد لمدة 10 أيام أو طالما أنهم يتحملونه، وبعد 18 يومًا فى المتوسط، كان أكثر من ثلثى المرضى، أى 36 مريضًا، بحاجة إلى دعم أقل للأكسجين أو جهاز التنفس، وقد خرج ما يقرب من نصف المرضى من المستشفى.
ومع ذلك لا توجد طريقة لمعرفة احتمالات التحسن بدون الدواء لأنه لم تكن هناك مجموعة مقارنة ، حسبما أفاد الأطباء، بينما توفى 7 مرضى جميعهم تقريبًا فوق سن 70.
وأشار معدو الدراسة إلى أن معدل الوفيات 13% وهو أقل مما لوحظ في بعض التقارير الأخرى، لكن لا يمكن إجراء مقارنات حقيقية دون دراسة اختبار صارم للدواء في مجموعات مماثلة من المرضى.
وكان لدى 10 مرضى مشاكل خطيرة و\لكن ليس من الواضح ما إذا كانوا من الدواء أو مرضهم، وشملت المشاكل صدمة إنتانية ومشاكل في الكلى وغيرها من الأعضاء.