قال محمد الفولى، عضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن تخفيض سعر الغاز للمصانع سيساهم فى الدفع بزيادة الإنتاج وتخفيف العبء على المصانع خلال الفترة الحالية من أزمة انتشار فيروس كورونا وتحمل المصنعين للكثير من الأعباء فى سبيل الحفاظ على صرف رواتب العمالة والطاقة الإنتاجية لكل مصنع.
وأضاف الفولى فى تصريح خاص لليوم السابع، أن تخفيض الغاز الذى أعلنته الحكومة خطوة إيجابية ولكن تحتاج إلى مزيد من التراجع فى سعره للصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة الذى يدخل كمادة خام ضمن مدخلات إنتاج المصانع المصرية، كما أن السعر العالمى لا يتخطى حاجز الـ3 دولار لكل مليون وحدة حرارية ومحاسبة الصناعة بأعلى من السعر العالمى يضعف من تنافسيتها أمام منتجات السلع الأخرى وتقلل من قيمة الصادرات .
وكانت لجنة الطاقة برئاسة مجلس الوزراء أعلنت خلال الأيام الماضية تعديل سعر الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة لينخفض من 5.5 دولار إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وهو السعر الذى لم يرضى المصنعين خاصة فى ظل الانخفاض الكبير فى أسعار البترول بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا وانخفضت الاسعار بنسبة لم تحدث منذ سنوات عديدة من قبل.
وكان الكثير من الصناعات مثل الحديد والصلب، السيراميك، الأسمنت، الزجاج قد أعلنت تضررها من ارتفاع أسعار الغاز الذى يدخل كمادة خام بنسبة تصل إلى 15% فى الإنتاج، وارتفاعه أدى إلى خفض انتاجية الكثير من المصانع لاقل من 60% من الطاقة الإنتاجية المقررة لها يوميا، ولاتزال المطالب مستمرة بتخفيض سعر الغاز ليتماشى مع الاسعار العالمية، إلا أن مجلس الوزراء يناقش تعديل أسعار الطاقة كل 6 أشهر.