كشف تقرير لصحيفة neuroscience العلمية أنه قد تساعد التمارين المنتظمة في منع أو تقليل شدة الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادث وهى أحد أهم مضاعفات الفيروس التاجي ، فجلسة واحدة من التمارين تزيد من إنتاج مضادات الأكسدة والتي تسمى EcSOD ، مما يساعد على تقليل آثار عدوى فيروس كورونا
حيث أكد الباحثون في جامعة فيرجينا الأمريكية أن التمرين المنتظم قد يقلل من خطر متلازمة الضائقة التنفسية الحادة وهو سبب رئيسي للوفاة في المرضى المصابين بفيروس كورونا، وحث الخبراء على ضرورة ممارسة الرياضة بناءً على النتائج التي توصل إليها والتي تشير أيضًا إلى نهج علاجي محتمل.
حيث أظهر استعراض أجراه Zhen Yan دكتوراه من كلية الطب بجامعة فيرجينيا أن نتائج الأبحاث الطبية تدعم بشدة احتمال أن التمرين يمكن أن يمنع أو على الأقل يقلل من شدة متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ، والتي تؤثر على ما بين 3 ٪ و 17 ٪ من جميع المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا بناءً على المعلومات المتاحة
حيث تقدر المراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 20٪ إلى 42٪ من المرضى الذين دخلوا المستشفى يعانون من فيروس كورونا يتطور لديهم الأمر للإصابة بمتلازمة ضيق النفس الحادة ويصل الأمر في النهاية الى حاجة هؤلاء المرضى الى الدخول الى العناية المركزة.
وتشير الأبحاث التي أجريت قبل الوباء إلى أن ما يقرب من 45 % من المرضى الذين يصابون بمرض متلازمة ضيف النفس الحادة شديده سيموتون.
وأكد الباحثين في جامعه فيرجينيا أن الكل معتمد الان على استراتيجية إما إبعاد اجتماعي أو أجهزة التنفس الصناعى كما لو كان كل ما يمكننا القيام به هو إما تجنب التعرض أو الاعتماد على جهاز التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة في حاله التقاط العدوى بفيروس كورونا.
ولكن هناك جانب أخر هو أن حوالي 80٪ من مرضى كورونا لديهم أعراض خفيفة دون الحاجة إلى دعم الجهاز التنفسي والسبب في ذلك، توصل الباحثين الى نتائج حول إنزيم مضاد للأكسدة الذاتية المنشأ وهو ما يوفر توفر دلائل مهمة وقد ق تؤدى الى طريقة علاج جديدة لمتلازمة ضيق التنفس الحادة الناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا .
قام الباحثين بمركز أبحاث العضلات الهيكلية في مركز روبرت إم بيرن لأبحاث القلب والأوعية الدموية ، بتجميع مراجعة متعمقة للبحوث الطبية الحالية بحثًا عن مضادات الأكسدة المعروفة باسم "داء إنزيمات الأكسدة خارج الخلية" (EcSOD) . يعمل مضادات الأكسدة القوية هذه على تعقب الجذور الحرة الضارة وحماية الانسجة والمساعدة في منع الأمراض.
وتصنع العضلات بشكل طبيعي مضادات الأكسدة EcSOD ، وتفرزها في الدورة الدموية للسماح بالربط بالأعضاء الحيوية الأخرى ، ولكن إنتاجها يتم تعزيزه عن طريق تمارين القلب والأوعية الدموية.
تشير الأبحاث إلى أنه حتى جلسة واحدة من التمارين تزيد من إنتاج مضادات الأكسدة مما دفع الخبراء إلى حث الناس على إيجاد طرق لممارسة الرياضة حتى مع الحفاظ على البعد الاجتماعي.
تقترح مراجعة الباحثين أيضًا على استخدام مضادات الأكسدة EcSOD كعلاج محتمل لمتلازمة صيق النفس الحادة الناتجة عن الاصابه بفيروس كورونا والعديد من الحالات الصحية الأخرى على سبيل المثال ، يمكن استخدام العلاج الجيني في يوم من الأيام لزيادة إنتاج مضادات الأكسدة بحيث يتم تعزيز وجوده الوقائي في الرئتين في المرضى الذين يقاتلون كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة