أعلنت اليساندرا فيلوتشى المتحدثة باسم المقر الأوروبى للأمم المتحدة فى جنيف، أن عدد الحالات التى ثبت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بين موظفى الأمم المتحدة بلغت حتى الأن 13 حالة، وأشارت المتحدثة - في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الحالات عبارة عن حالتين بين موظفي مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) وحالتين ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وحالة واحدة بين موظفي ألية التحقيق المستقلة لميانمار، وحالة بمكتب خدمات الرقابة الداخلية وحالتين بمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان وحالة بمعهد الامم المتحدة، لبحوث نزع السلاح، و4 حالات بمقر المنظمة المعروف بقصر الأمم في جنيف.
وكانت الأمم المتحدة، حثت دول العالم على السعى جاهدة للتوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا لانقاذ ملايين الأرواح، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، "إن وحده لقاحا آمنا وفعالا، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها على صعيد وباء (كوفيد-19)؛ آملا أن يتوافر قبل نهاية السنة".
وأضاف أن لقاحا كهذا سينقذ ملايين الأرواح ومليارات لا تحصى من الدولارات.. داعيا إلى تسريع تطوير اللقاح وإتاحته للجميع. وشدد على أنه ينبغي أن يكون عالميا ويسمح بالسيطرة على الجائحة.
وأشار إلى أنهم يحتجون إلى جهود طموحة لضمان نهج منسق ومتكامل من أجل اعتماد السرعة القصوى وإتاحة هذا اللقاح على الصعيد للجميع بحلول نهاية العام 2020.
كما قال جوتيريش إن النداء، الذي وجهه في 25 مارس للتبرع بملياري دولار في إطار خطة إنسانية للأمم المتحدة للاستجابة للوباء، سمح بجمع 20% تقريبا من هذا المبلغ.
وأضاف جوتيريش في بيان أن هذا "ليس الوقت المناسب لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس"، متابعا:"هذا وقت الوحدة وعلى المجتمع الدولي العمل سويا في تضامن لوقف الفيروس وتبعاته المدمرة".