وجه كاتب جريدة جمهوريت التركية مصطفى بالباى، رسالة مفتوحة منه إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قال فيها: "ستتخلص بلادنا قريبا من الفيروسات السياسية والإعلامية" فى إشارة منه إلى تصريحات اردوغان التي قال فيها: "ان تركيا ليس فيها فقط فيروسات تاجية بل هناك فيروسات سياسية وإعلامية يجب التخلص منها".
وقال بالباى لأردوغان فى رسالته، "أنت أكبر رئيس إعلامى" ، وأن "القصر الرئاسي" تحول إلى "دولة داخل الدولة.. لا يوجد قائد في العالم تمكن من البقاء على قيد الحياة من خلال القتال مع وسائل الإعلام".
وتابع:"فى الواقع أنت أكبر رئيس إعلامي، فمعظم وسائل الإعلام يتم التوظيف فيها أما من داخل القصر أو العائلة، ولقد شبهت ما بين 5-10 بالمائة من "وسائل الإعلام المعارضة" بالفيروس".
وأضاف: "بالنسبة لك، الوحدة والانفرادية هى شىء يجب أن يكون ضمن أولويات حزب العدالة والتنمية".
يذكر أن كشف حزب الشعب الديمقراطى التركى ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عن تعرض 200 ألف معتقل رأي في السجون التركية للموت جراء عدم تطبيق قانون العفو الجديد عليهم، بسبب تفشي وباء كورونا.
ووصف حزب الشعب الديمقراطي التركي، القانون الجديد الذي يخول للسلطات التركية الإفراج عن السجناء الجنائيين فقط بحكم بالإعدام ووثيقة مخزية.
وكان البرلمان التركي قد وافق على مناقشة مقترح القانون المتعلق بإعادة تنفيذ الأحكام في 31 مارس الماضي. وقد أقر القانون أمس بتصويت 330 نائبًا بالبرلمان التركي، حيث صوّت 279 نائبًا بالقبول، مقابل 51 نائبًا صوتوا بالرفض، وقد شارك رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي في هذا التصويت بالقبول.
ونشر الرئيس المشارك للجنة حقوق الإنسان والحزب الديمقراطي، أوميت دادا ، بيانًا مكتوبًا نشرته مواقع تركية معارضة حول تطبيق قانون تنفيذ الأحكام في الجريدة الرسمية، بعنوان "سنواصل الدفاع عن حق السجناء في الحياة ، نضالنا لم ينته بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة