أنتج اليوم السابع فيديو في مستهل عام 2020، بعنوان "كانوا هيموتونا.. علقة موت عشان سألنا عن شقة إيجار لقنوات الإخوان"، كان الفيديو عبارة عن مغامرة خاضها محرري "اليوم السابع" بالبحث عن شقة للإيجار على أن تكون مقرًا لقناة الشرق أو مكملين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وتجلى وقتها إيمان الشعب المصرى بخطورة جماعة الإخوان لذلك كان رد فعلهم قاسى.
تحذير المواطنين من إيجار الشقق لشخصيات لا يعرفونهم، من أهم ر رسالة الفيديو الذى انتج في 12 يناير 2020، ، وضرورة أن يقوم أي مالك بإبلاغ أجهزة الأمن بشخصيات التي تقوم باستئجار شقة للمسكن، خوفا من تحولها لبؤرة إرهابية، فما وقع من يومين في منطقة الإميرية نموذج يدعونا جميعا لتوخى الحذر.
وقد أحبطت وزارة الداخلية عمليات إرهابية ضخمة خطط لها متطرفون، لتنفيذها خلال احتفالات أعياد الأقباط في مصر، وفي سبيل ذلك جهزوا أسلحة لتنفيذ مخططهم، إلا أن تحرك ضباط الأمن الوطني السريع ساهم في وأد العملية الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان بشأن هذا الحادث:" وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية ، عثر بحوزتهم على "6 بنادق آلية،4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وأسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.
وفى ذات الإطار، تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى وبإستهدافه عثر على "4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة" وتم تقنين الإجراءات.
وبدوره، وجه المستشار حماده الصاوي، النائب العام، بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي الواقع اليوم بحي الأميرية، وانتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذي أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة آخر وفردي شرطة من ذات القطاع.
وسطرت العيون الساهرة ملحمة بطولية في منطقة الأميرية بالقاهرة، بتصديها لوكر إرهابي، خطط لارتكاب أعمال تخريبية في البلاد، تزامناً مع احتفالات أعياد الأقباط خلال الأيام المقبلة.
وفور تحرك رجال الأمن لمكان الوكر، ناشدوا الأهالي بالابتعاد عن نوافذ الشقق السكنية ومداخل العقارات للحفاظ على حياتهم، تزامناً مع الاشتباك المسلح بين الأمن والإرهابيين.
وفي مشاهد بطولية، نجحت قوات مكافحة الإرهاب فى القضاء على جميع العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية، فيما استشهد ضباط أمن وطنى في تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة.
وأفادت المعلومات الأولية أنه تم التصدى المبكر من أجهزة الأمن لمخططات إرهابية استهدفت أعياد الأقباط بمصر.
وجاءت هذه الضربة الأمنية الاستباقية، ضمن العديد من الضربات التي توجهها الشرطة للعناصر الإرهابية بهدف الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، لا سيما أن بعض العناصر الإرهابية تستغل الأعياد والمناسبات الدينية، وتحاول أن تطل برأسها على المجتمع بأعمال تخريبية، إلا أن يقظة الأمن تقف لهم بالمرصاد.
وثمن خبراء أمنيون تحركات الشرطة وتعاملهم الإحترافى مع العناصر الإرهابية، ووئد الأعمال التخريبية قبل وقوعها، بما يؤكد على يقظة الأمن وقوته، وقدرته على الرصد والتحرك والتعامل.
وساهمت الضربات الأمنية المتكررة ضد العناصر الإرهابية إلى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017 ، ثم تلاشي هذه الحوادث الإرهابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث اختفت من المشهد تماماً، بسبب الضربات الاستباقية المتكررة من قبل رجال الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة