أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وقيامها برفقة والداتها بالتعدي عليه بالضرب المبرح، وذلك بعد 46 يوم من الزواج، وتهديده بالحبس فى دعوى تبديد منقولات، ليؤكد: "زوجتي بسبب رفضي تدخل حماتى، طلبت الطلاق، وطردتنى من منزلى، واستولت على متعلقاتي الشخصية".
وتابع الزوج م.ن.هـ، أثناء تقديمه لدعوى النشوز أمام محكمة الأسرة: "طالبتني زوجتي بنفقة زوجيه 11 ألف جنيه شهريا، وعندما رفضت ثارت وقررت ملاحقتي بدعاوى قضائية، لاكتشف أنها تزوجتني طمعا فيما أملكه.
وبتداول الدعوى، أقر الزوج تعرضه للعنف خلال زواجه الذى لم يستمر سوي 46 يوم، وقيام زوجته باستغلاله والاستحواذ على ما يملكه، ومحاولة دفعه للعمل بأكثر من وظيفته للتكفل باحتياجاته، والإنفاق عليها، وتراكم الديون عليه.
وأكد الزوج، امتناع زوجته عن طاعته، ورفضها دفع حل الخلافات بشكل ودي،ة، وقيامها بالتعدى عليها بالضرب والإساءة أمام الجيران، وإنقاذه من قبضتها وتحرير بلاغات بالوقائع.
وضمت تفاصيل الدعوي، إضافة الزوجة لطلب لتطليقها للضرر من زوجها، لاستحالة العشرة بينهم، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وعرض رد مقدم الصداق له مقابل افتداء نفسها .
وذكر الزوج صدور حكم بحبسه شهر، وبعدها قدم طعن في الإجراءات لعدم إعلانه قانونيا حتي تتحايل الزوجة وتمنعه من الدفاع عن نفسه، وقدم مستندات تفيد هجرها له، وحكم يفيد بإلزامها بطاعته، وتقارير طبية تفيد تعرضه للضرب.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.