كشفت مصادر أمنية أمريكية، أنها حذرت الحكومة الأمريكية، من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد قبل إعلان منظمة الصحة العالمية بأسابيع، وبحسب صحيفة "ديلى ميل" حذرت "المخابرات الطبية الأمريكية" الحكومة الأمريكية، من أن جائحة فيروس كورونا المستجد على وشك الحدوث قبل 15 يوما من إعلان منظمة الصحة العالمية له.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بحسب الصحيفة، فقد أطلقت المخابرات الطبية الأمريكية، وهى وحدة استخبارات غير معروفة، تقع فى قاعدة للجيش الأمريكى على بعد ساعة شمال واشنطن، إنذارات عدة بينما كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يحث الأمريكيين على عدم الذعر بسبب الفيروس.
ونوهت الصحيفة، إلى أن أجهزة المخابرات والعلماء والطبيين فى المركز الوطنى للاستخبارات الطبية كانوا "يفعلون بهدوء" ما فعلوه لعقود، حيث يعملون بشكل مستمر على مراقبة وتتبع التهديدات الصحية العالمية التى يمكن أن تعرض القوات الأمريكية للخطر فى الخارج أو الأمريكيين فى الداخل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وحدة المخابرات الطبية رفعت بتاريخ 25 فبراير، تحذيرا من أن الفيروس التاجى (كورونا) المستجد، سيصبح جائحة عالمية فى غضون 30 يوما، وسيتسبب بحدوث أزمة كبيرة.
كان ذلك، قبل 15 يومًا من إعلان منظمة الصحة العالمية تفشى وباء الفيروس وتحوله إلى جائحة.
وعادة تتم مشاركة نتائج عمل المركز مع مسؤولى وزارتى الدفاع والصحة، بما فى ذلك وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
وفى اليوم نفسه، غرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على صفحته الرسمية فى "تويتر"، من نيودلهى فى الهند، قائلا: "إن الفيروس التاجى تحت السيطرة فى أمريكا".
ولكن سرعان ما انتشر الفيروس فى جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى إصابة أكثر من مليونى شخص بمرض "كوفيد 19"، ووفاة أكثر من 26 ألف ضحية فى أمريكا وحدها.
